ارتفع عدد حالات الانتحار فى الولايات المتحدة التى تم ارتكابها باستخدام الأسلحة النارية بنسبة 11% تقريبًا من عام 2010 إلى عام 2020 فى معظم الولايات التى تتبنى سياسات متهاونة حول امتلاك وتداول الأسلحة، وفق بحث أجرته شبكة ايه بى سى.
أصدر باحثون من جامعة نيويورك ومجموعة Everytown الرائدة فى مجال مكافحة السلاح تقريرًا يوم الخميس يتتبع المعدل المتزايد لحالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية، والتى تشكل بالفعل الجزء الأكبر من الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة.
تمتد البيانات التى تم تحليلها فى التقرير من عام 2010 إلى عام 2020 وتأتى من 752 مدينة يبلغ عدد سكانها 500 الف نسمة أو أكثر فى جميع أنحاء البلاد.
وأظهر التقرير أنه بعد تعديل عدد السكان، كان هناك 5.3 حالة انتحار باستخدام أسلحة نارية لكل 100 ألف شخص فى المتوسط بين عامى 2010 و2014 و5.9 لكل 100 ألف فى الفترة من 2016 إلى 2020.
وقالت Everytown أن الإحصائيات تدعم حجتها للسيطرة على السلاح حيث يقول معارضو مثل هذه القيود إنها غير دستورية وغير فعالة، وبينما ركز الكثير من الاهتمام العام على جرائم القتل بالأسلحة النارية، فقد ارتفع معدل الانتحار أيضًا خلال اغلاقات كورونا.
يؤدى الانتحار بالبندقية إلى فئات أخرى من الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، بما فى ذلك عمليات إطلاق النار. كان هناك 23 الف و934 حالة انتحار باستخدام الأسلحة النارية فى عام 2019، وفقًا لأرشيف عنف السلاح.
وقال خبراء انه يمكن لأصحاب متاجر الأسلحة أيضًا أن يلعبوا دورًا فى الحد من عدد حالات الانتحار بالأسلحة النارية، كما من خلال الانخراط فى حملات تثقيفية وتعلم التعرف على علامات معينة للاضطراب العقلى.