أعلن وزير العدل البرازيلي، فلافيو دينو ، بعد الهجمات التى قام بها أنصار الرئيس السابق ، جايير بولسونارو، الذى اتجه إلى ولاية فلوريدا بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسية التى جرت اكتوبر الماضى مباشرة ، أنه لن يتم تسلميه من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح الوزير أن "على الرغم من أن بولسونارو مسئولا عن الاعتداءات التى حدثت على مقار القوى الثلاث، الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا، إلا أنه لن يتم تسلميه من قبل الولايات المتحدة، وذلك لأنه لا توجد حتى الآن مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق تبرر طلب تسليمه، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو أيضا يواجه العديد من الاتهامات الجنائية الأخرى ، التى واجهها خلال وجوده فى منصبه كرئيس ، ولكن أيضا عدم وجود مذكرة توقيف بحقه يمنع تسليمه.
ومن ناحية آخرى، تنتظر الولايات المتحدة أي طلب مساعدة من السلطات البرازيلية في التحقيقات المتعلقة بالهجوم الأحد الماضى والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الموجود حاليًا في فلوريدا ، رغم أنه في الوقت الحالي لم يتلق أي طلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قال نيد برايس في مؤتمر صحفي "نحن في انتظار أي طلب للمساعدة من شركائنا البرازيليين ، من السلطات البرازيلية ، سواء كان ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية أو من خلال القنوات الأمنية ، وبالطبع سنرد على طلبات المساعدة هذه الطريقة الصحيحة" .
وأكدت زوجة الرئيس السابق ، ميشيل بولسونارو ، أن الرئيس السابق يخضع للمراقبة الطبية لألم في البطن يتكرر منذ عام 2018 ، عندما تعرض بولسونارو للطعن في منتصف حملته الانتخابية.