سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على التقدم الروسى في أوكرانيا، حيث قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكرانى للحوار، إن روسيا حشدت قواتها واستطاعت أن تتقدم إلى أجزاء كبيرة من مناطق سوليدار، لكن هذا سوف يؤدي لتسريع عملية إمداد أوكرانيا بأسلحة نوعية من الغرب وأوروبا، وأن البيان المشترك اليوم بين الاتحاد الأوروبى والناتو يؤكد أن الناتو لم يتوقف عن دعم أوكرانيا.
وأوضح رئيس المركز الأوكرانى للحوار، أن الناتو لم يدخل بكل قوته وأسلحته الحديثة والتقنية الهجومية، لكنه زوّد أوكرانيا بالعديد من الذخائر التى استطاعت أن تجعلها تصمد كل هذه الفترة، بل توقع خسائر فى الجانب الروسى وتضطره للتراجع عن الكثير من المناطق.
ولفت رئيس المركز الأوكراني للحوار، إلى أنه من الواضح أن روسيا سيكون لديها إرباك كبير لأنها تحاول الآن في الميدان بسوليدار وباخموت أن تحقق أي إنجاز حتى ترفع معنويات شعبها وجنودها من أجل محاولتها التعبئة وإضافة مزيد من الجنود التى تريد أن تجمعهم وتضيفهم للحرب.
فيما أكد غيث مناف، عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، أن المخابرات البريطانية أذاعت خبرًا عبر صفحاتها على السوشيال ميديا، بأن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على عدد من المناطق في سوليدار.
وأوضح عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، أن القوات الروسية تمكنت من اختراق المنطقة الجنوبية لـ"سوليدار" من أجل بسط السيطرة على المناطق والأحياء بشكل كامل على المدينة.
ولفت عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، إلى أن منطقة "باخموت" لا تزال تواصل القتال في المنطقة الجنوبية وتعيش القوات الروسية والأوكرانية حالة من الكر والفر، ولم يتمكن الجيش الروسي من دخول المدينة.
وأكد عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، أن المواجهات الروسية الأوكرانية تحولت إلى "حرب شوارع" التي تحتاج للمزيد من التكتيكات العسكرية، ومن المقرر أن تتسلم أوكرانيا عددًا من الدبابات الأمريكية.
ولفت الباحث السياسي من موسكو، إلى أن روسيا لا تلوّح أبدًا بالحرب النووية لأنها تعلم أنها ستكون نهاية للعالم، فالسلاح النووي مجرد سلاح ردع استراتيجي مع التذكير بأن روسيا ثاني أكبر قوة نووية في العالم.
ووقّع ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الثلاثاء، ورؤساء المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل والمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إعلانًا مشتركًا ثالثًا بشأن التعاون ببروكسل في 10 يناير.