ترندات شغلت المثقفين منها نجيب محفوظ وأحمد خالد توفيق وأغلفة موازية

الثلاثاء، 10 يناير 2023 02:00 م
ترندات شغلت المثقفين منها نجيب محفوظ وأحمد خالد توفيق وأغلفة موازية أحمد خالد توفيق
بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 بين الحين والآخر، يشغل بال المثقفين والمبدعين والفنانين التشكيليين حالة ثقافية وفجأة بين يوم وليلة تتحول إلى "تريند" يلقى اهتمام الجميع ويخرج من دائرة حديث المثقفين إلى دائرة العامة ليتحول إلى "تريند" قد يستمر يوم أو أسبوع، ومن هنا سوف نرصد  أبرز التريندات المثقفين التى شغلت الرأى العام، والتي كان آخرها ما يتعلق بأحمد خالد توفيق والشيخ الشعراوي. 

 أغلفة موازية 

قام عدد كبير من الكتاب بتبادل السخرية من أغلفة الكتب بوضع اسم رواية شهيرة على مشهد من أحد الأعمال الفنية السينمائية وغير المتوقع ربطها بموضوعات الكتب الأصلية، يعد تريند أغلفة موازية سابقة في المجال الثقافي الذي اعتاد الجدية، حيث قام عدد كبير من الكتاب بتبادل السخرية من أغلفة الكتب بوضع اسم رواية شهيرة على مشهد من أحد الأعمال الفنية السينمائية وغير المتوقع ربطها بموضوعات الكتب الأصلية، وشارك في التريند مئات الحسابات سواء لأعمال رواية صادرة حديثا أو أعمال كلاسيكية بمن فيهم الكتاب، كما تفاعل العديد من المؤلفين مع تريند أغلفة موازية، بمشاركة الأغلفة التي صنعها القراء لهم محبة فيهم.

لا أحمد ينام
لا أحمد ينام

 

أغلفة نجيب محفوظ الجديدة 

أغلفة الإصدارات الجديدة من أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، الصادرة عن دار ديوان للنشر، الناشر الحصرى الجديد لأعمال أديب نوبل لعام 1988، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بين مؤيد ومعارض للأغلفة، وانتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الأغلفة معتبرين أن تصميمها بعيد عن روح أعمال نجيب، وجاءت لتعبر بشكل سطحى عن أسماء الروايات دون التعمق فى الأفكار التى يطرحها محفوظ فى أعماله، ووصف الكثيرون المشروع الذى أعلنت عنه "ديوان" لطرح أعمال نجيب محفوظ برؤية بصرية مختلفة ووفقا لخطة تسويقية تعتمد على التشويق مجرد وهم وتسويق يسىء لاسم صاحب نوبل، لا تليق بروايات واسم الراحل بهذه الطريقة.

 

ثرثرة فوق النيل
ثرثرة فوق النيل

 

 تمثال عروس البحر المتوسط بالاسكندرية 

تداول عدد من الفنانين التشكيليين، صورة تمثال لعروس البحر يقع فى إحدى الميادين العامة بالإسكندرية وهو مشوه تماما، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعلق الفنانين على ذلك قائلين: إن التمثال أصبح عبارة عن تشوه بصرى وليس صورة تجميلية.

 وقال الدكتورة صفية القبانى، نقيب التشكيليين،  لمعرفة تفاصيل الصورة المتداولة، والتي عبرت عن استيائها، وقالت : " ادوا العيش لخبازه ولو أكل نصفه ..هذا تشويه.. وليس تجميل، وتابعت صفية القبانى فى سؤال:" هل الهوية البصرية في الإسكندريه عروسه البحر !؟ الهوية تاريخ وثقافه البحر المتوسط  ومرورا بتاريخ الإسكندرية العظيم وما يحمله  خصوصية في الرموز وفي اللون والخط وتداخل الحضارة اليونانية الرومانية مع المصري القديم والقبطي  و الهلنستي  يتم اختصاره في عروسة قبيحة داخل نافورة قبيحة في حديقه مقابلة لمستشفيات الشاطبى لأطفال بطريق الكورنيش".
عروس البحر
عروس البحر

 تحفيظ القرآن للصغار 

تصدرت الكاتبة سلوى بكر مواقع البحث على السوشيال ميديا،  بعدما قام بتصريحات فى إحدى القنوات الفضائية قائلة: "ليه طفل فى ابتدائى نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة"، 

 كما أوضحت : "ما حدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة.. ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة".
 
واعترضت أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر على ما أثارته الكاتبة سلوى بكر بشأن أهمية تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم، مؤكدة أن التحفيظ، هو نوع من تنشيط الذاكرة على قدرة الحفظ، والتي تبدأ مبكرا.
 

أحمد خالد توفيق

دائما ما يثار الجدل حول أعمال الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، على منصات التواصل الاجتماعى، التى تتحول إلى ساحات تأييد واعتراض ونقد، سواء كانت عن رواياته أو مجموعاته القصصية، أو عن الأعمال الدرامية المقتبسة من أعماله.

 
هذا الجدل تكرر مجددا هذه الأيام، ولكن من وجهة نظر أخرى، مفادها أن القائمين على اقتباس روايات أحمد خالد توفيق، لتحويلها إلى مسلسلات يتسببون فى تشويهها أو عدم الإجادة فى إظهارها وفقا للحبكة الروائية، الأمر الذى يتسبب فى تنفير جمهور المشاهدين، ومن ثم غضب جمهور العراب الراحل، وإلى جانب ذلك، فهناك فريق آخر يرى أن أعمال أحمد خالد توفيق أخذت أكثر من قدرها، سواء على مستوى القراءة أو الدراما.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة