تضاعف إقبال السياح العراقيين على المنتجعات الجبلية في محافظات إقليم كردستان، مع بداية موسم الثلوج، فيما يراهن قطاع الضيافة على الاستفادة من توافد الزوار.
وقصد أكثر من 200 ألف سائح من مختلف المحافظات العراقية المواقع السياحية في الإقليم، خلال الأسبوع الأول من العام الجديد.
ومع بداية موسم الثلوج التي تغطي للوهلة الأولى القمم الجبلية الشاهقة، تدور عجلة السياحة الشتوية المتنامية في إقليم كردستان العراق.
وأصبحت المنتجعات والمواقع السياحية، مقصداً للآلاف من السياح العراقيين القادمين من سائر محافظات البلاد، للاستمتاع بمنظر الثلوج غير المألوف في مناطقهم.
ووفق تحقيق صحافي لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال أيمن أحمد، وهو صحفي من النجف "السياحة بالنسبة لنا ليست ثلوجا فقط، ولا هي مجرد منظر طبيعي أو متاحف وغيرها، بل هنالك انصهار مجتمعي بين العراقيين، فالسياحة تعلم الانفتاح على الآخر".
وفيما تتدنى الحرارة إلى ما دون الصفر، تكثر لعبة الملاحقة والتراشق بكرات الثلج، للاستمتاع بما تتيحه الطبيعة في هذه الفترة من السنة.
وفي السياق ذاته، قال طارق حسام، وهو سائح من الموصل: "نأتي إلى أربيل ومحافظات الشمال من أجل هذه الأجواء التي نفتقدها في المواصل والمحافظات الغربية والجنوبية، إذ نأتي مع بداية الشتاء حتى نستمتع بهذه الأجواء الجميلة".
من ناحيتها، قالت آية عبد الرزاق، وهي سائحة من بغداد "الأجواء جميلة جدا هنا، زرت منتجعات كثيرة خارج العراق، وأجد أن المواقع السياحية هنا تتوفر على كل شيء، نحن فخورون ببلدنا".
وتجذب العروض والتسهيلات التي توفرها مديرية السياحة في الإقليم، المزيد من السياح، لاسيما مع حلول عطلة نهاية الأسبوع.
ويجمع السائحون العراقيون على أن الاجواء في أحد منتجعات أربيل مثالية وتغنيهم عن السياحة الخارجية، لا سيما في موسم الثلوج، لكنه ما يزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة