أحمد التايب يكشف آخر تطورات الصراع الفلسطينى الإسرائيلي ببرنامج حوار اليوم

الأربعاء، 11 يناير 2023 11:45 ص
أحمد التايب يكشف آخر تطورات الصراع الفلسطينى الإسرائيلي ببرنامج حوار اليوم احمد التايب
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى أحمد التايب، إن إسرائيل لازالت تواصل سياسة الاستيطان فى فلسطين كمنهج ثابت، مستخدمة سلاح القتل والترهيب والتهويد فى مواجهة مقاومة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن 2022 عام الشهداء، ويعد ضمن أكثر الأعوام دموية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، متوقعا بتزايد وتيرة المواجهات بعد عودة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الحياة السياسية بواحدة من أكثر الحكومات تطرفا فى تاريخ اسرائيل.

أضاف "التايب"، خلال مداخلة ببرنامج حوار اليوم مع الإعلامى عمرو توفيق على قناة النيل للأخبار، أن انقسام الأطراف الداخلية يمنح الفرصة لقوات الاحتلال لتنفيذ مخططاتها، لذلك يجب التوحد والاصطفاف لمواجهة هذه المخططات، وحتى لا يكون هذا الاختلاف والانقسام ذريعة للمجتمع الدولى فى عدم التعاطي مع القضية الفلسطينية كأولوية.

أوضح أحمد التايب، أن إسرائيل لديها استراتيجية قومية لا تتغير على مدار أكثر من 70 عاما من الصراع، تعتمد على عدة مرتكزات أبرزها،  لا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تماما، ولا لإيقاف عمليات الاستيطان، ولا لعودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا لحرمان إسرائيل من مطالبها المائية في الأنهار العربية.

كشف أحمد التايب، أن العالم الآن يعيش حالة استقطاب لغتها السيادة والمصالح المشتركة، وهو ما يتطلب من كل دولة أن تقوم بنفسها مع المحافظة على علاقاتها الخارجية وتوازناتها الاستراتيجية بتنمية مجالاتها الحيوية والاستفادة منها بمنطق المصالح المشتركة، خاصة أن منطقتنا أكثر المناطق في العالم التى تواجه مخاطر اختلال التوازنات الاستراتيجية، مؤكدا أن المنظمات الدولية خاصة المؤسسات المالية منها والسياسية جاءت بهدف تركيع الشعوب لضمان استمرار هيمنة القوى العظمى خاصة الولايات المتحدة، وهذا ظهرا جليا بعد الحرب الروسية الأوكرانية والتى كشفت ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولى فرأى العالم كيف تعاملت تلك المنظمات مع الحرب الأوكرانية من اتخاذ قرارات حاسمة وتوجيه مساعدات مالية، وتوقيع عقوبات على روسيا هى الأكبر فى التاريخ، فيما لم يتم تنفيذ قرار أو توصية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال 70 عاما.

 شدد على ضرورة أن يكون للعرب شعار في هذه المرحلة عنوانه "نكون أو لا نكون" ولن يتحقق هذا الشعار إلا من  خلال العودة إلى الميزان العربي سوى بالعمل المشترك والتكامل الاقتصادى واستغلال المتغيرات من خلال التنسيق العربي – العربي، الذى نراه يتحسن يومًا بعد يوم، فلا سبيل لمواجهة هذه التحديات والتهديدات إلا من خلال العمل المشترك، وإعلاء الدولة الوطنية والتخلص من الخلافات والانقسام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة