قالت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية، إنه رغم انتهاء سلسلة الإضرابات التى شارك فيها عمال نقابات السكك الحديدية فى المملكة المتحدة أواخر العام الماضى وبداية الحالى، إلا أن عدم التوصل لحل بشأن الخلاف حول الأجور وظروف العمل، بين النقابات ورؤساء مشغلى خطوط السكك الحديدية ينذر بالمزيد من الإضرابات طوال عام 2023.
وأوضحت أنه لا يوجد حاليًا أي إضرابات أخرى للسكك الحديدية مخطط لها، بخلاف التوقف عن العمل على خط إليزابيث في لندن غدا الخميس 12 يناير.
وأشارت الشبكة إلى أن أعضاء النقابات يجب أن يصوتوا على موقفهم تجاه الإضرابات سواء بالاستمرار أو التوقف، وهذا يعنى أنه لن يتوفر أى إشعار قبل أسبوعين من أي انسحاب.
وأضافت أن النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل لديهم تفويضا بالفعل لإجراء إضرابات حتى نهاية مايو، وقال الأمين العام للنقابة، ميك لينش، إن إجراء اقتراع آخر يسمح باستمرار الإضرابات حتى نوفمبر هو "احتمال".
ومن المقرر أن يلتقي بوزير السكك الحديدية وشركة نتورك ريل وشركات القطارات، يوم الإثنين، في الجولة المقبلة من المحادثات بعد الجمود منذ منتصف ديسمبر.
وقال إن الإضرابات يمكن أن تستمر أسبوعيًا أو شهريًا حتى انتهاء التفويض إذا لم يتم إحراز تقدم.
وأضاف لينش: "كل هذه الأمور ممكنة، نحن نسعى إلى مفاوضات واتفاق ، وهذا هو الغرض من المفاوضات، نذهب إلى هذه الاجتماعات بروح النوايا الحسنة ونحاول الحصول على اتفاق يمكن لأعضائنا دعمه. إذا لم نتمكن من الحصول على اتفاق، فستظل الحملة سارية. نأمل في الحصول على اتفاق، ليس لدي هذا البرنامج الذي يقول إنه يجب أن أقوم بإضراب صناعي في هذه التواريخ وفي هذه الفترة الزمنية - ليست هذه هي الطريقة التي يعمل بها. لكنه احتمال - كل شيء محتمل".