الطفل "سالم إبراهيم" 12 عاما موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى بالشرقية.. بدايته كانت فى الإذاعة المدرسية.. يحفظ الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية عن ظهر قلب.. ومثله الأعلى المنشد محمد الجزار.. فيديو وصور

الأربعاء، 11 يناير 2023 03:00 ص
الطفل "سالم إبراهيم" 12 عاما موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى بالشرقية.. بدايته كانت فى الإذاعة المدرسية.. يحفظ الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية عن ظهر قلب.. ومثله الأعلى المنشد محمد الجزار.. فيديو وصور الطفل "سالم إبراهيم"
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد فن الإنشاد الدينى وسيلة للدعوة إلى الله بالحكمة، ولا أحد يستطيع مجازاة مدرسة الإنشاد الدينى فى مصر، فمنها صدحت أصوات كبار المنشدين فى العالم الإسلامي، وتزخر محافظة الشرقية وريفها الخصب بالأصوات الجميلة والمواهب الطفولية التى تحتاج لمن يقدمها إلى النور، لتخطو خطواتها الأولى نحو التقدم.

الطفل سالم إبراهيم 12 عاما  (6)

خلف هذا الوجه الطفولى الذى يطل منه البراءة صوت جميل يحتاج من يدعمه فى خطواته الأولى ليصل إلى النجومية، طفلا اختار مجال الإنشاد الدينى طريقا له، إلى جانب تفوقه الدراسي، هو المنشد " سالم إبراهيم ضيف الله" 12 عاما طالب بالصف الأول الإعدادى مقيم قرية أشكر التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

الطفل سالم إبراهيم 12 عاما  (1)
الطفل سالم إبراهيم 12 عاما 

 

ورث المنشد الصغير، كما يطلق عليه أهالى قريته، جمال الصوت من شقيقته الكبرى، وكانت الإذاعة المدرسية مفتاح بزوغ موهبته فى فن الإنشاد، عندما قدم وهو تلميًذا بالصف الرابع الابتدائى أنشودة" بحبك يارسول الله ونفسى فى يوم ولو ف النون اشوف طيفك واقول الله" ونال الطفل الصغير اعجاب وثناء الحضور، ومن هنا التفت أسرته إلى صوته الجميل ونفسه الطويل، وبدأت تدعمه بإتاحة الفرصة له فى الإنشاد وحفظ الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية، وكان للأسرة دورا هاما فى دعم موهبة الطفل الصغير، حيث تتنقل بيه والدته من قريته الصغيرة " أشكر" إلى مدينة فاقوس، لتدريبه فى إحدى الأكاديميات على فنون الإنشاد الدينى وطبقة الصوت وتعلم أصول قواعد فن الانشاد، يحتفظ الطفل الصغير فى ذكراته بالكم الكبير من الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية التى يحفظها عن ظهر قلب، ويدقها فى المناسبات الوطنية والدينية فى مدرسته أو فى المناسبات التى يدعى إليها.

 

ويأخذ "سالم" من كل وردة بستان حيث يسمع لكبار عمالقة الإنشاد الدينى، لكن يظل قلبه متعلقا بالاستماع لرموز المدرسة القديمة فى فن الإنشاد الدينى، أمثال المشايخ نصر الدين طوبار، والنقشبندى، وطه الفنشى، وحديثا يحب الاستماع إلى المنشد الشاب "محمد الجزار" ويسير على خطاه ويأخذه مثله الأعلى.

الطفل سالم إبراهيم 12 عاما  (5)

وفى نهاية اللقاء أنشد " سالم" بصوته الشجى أنشودة " يا رب انا نفسى اشوف سيدنا النبى" وكلمات الأنشودة ""يا رب أنا نفسى اشوف سيدنا النبي، آه يا نبي، نفسى أشوف نظرة عينيه ليا وأنا بمسك إيديه وبمدحه وبصلى وبسلم عليه، يا رب أنا نفسى اشوف سيدنا النبي، آه يا نبي،نفسى أشوف نظرة عينيه ليا وأنا بمسك إيديه وبمدحه، وبصلى وبسلم عليه،نفسى يقولى مصطفى فالقلب ينبض مية نعم، أنا من الخدم أمرك يا سيدنا النبي، أنا بين إيديك،أنا كلى ليك يا أبو الكرم،الله على اسمى وهو طالع منك حاجه كده بكل الحياة،نفسى يارب أذن فى مرة بأمر منه للصلاة، واقف وراه يدعى لكل العالمين وأقول آمين،وبعدها أختم معاه،يا رب أنا نفسى اشوف سيدنا النبي، آه يا نبي،نفسى أشوف نظرة عينيه ليا وأنا بمسك إيديه وبمدحه،وبصلى وبسلم عليه،نطلع سوا نمشى فى شوارع كلها،مفروشة من ريحة النبي، آه والنبي،يا رب أنا نفسى اشوف سيدنا النبي،يا رب أنا نفسى اشوف سيدنا النبي".

 
الطفل سالم إبراهيم 12 عاما  (2)
الطفل سالم إبراهيم 12 عاما 

 

الطفل سالم إبراهيم 12 عاما  (4)
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة