عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "السوشيال ميديا والاستقطاب"، وذكر التقرير أن مواقع التواصل تحولت إلى ساحة حرب فى الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى إن الأخبار المضللة والصور المزيفة انتشرت على السوشيال ميديا.
وأضاف التقرير أن التنظيمات الإرهابية استغلت المنصات الإلكترونية لنشر أفكارها، لافتا إلى زيادة الاستقطاب السياسى على تويتر فى الانتخابات الأمريكية، وإلغاء تويتر قيود نشر المعلومات المضللة بشأن كورونا، وتعليق صفحات مشاهير وصحفيين على منصة تويتر.
وفى وقت سابق، قال الدكتور فتحي شمس الدين، خبير الإعلام الرقمي، إنه لا يوجد ميثاق شرف أو اتفاقية دولية لتحديد ضوابط مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
وأضاف فتحي شمس الدين خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الشبكات تضع القوانين الخاصة بها وتنفذ القوانين وفقما يتماشى مع ما يحقق لها من مكاسب، سواء كانت مكاسب إعلامية أو إعلانية أو مكاسب استخباراتية».
وتابع خبير الإعلام الرقمي: «الموقف الكبير الذي اتخذته وسائل التواصل الاجتماعي من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحظر حساباته على هذه المنصات يأخذنا إلى جزئية خاصة، وهي أن الشبكات تصيغ المعايير الخاصة بها، ونحن نشهد حاليا على مستوى العالم الصراع الدائر الذي يوضح هذا الأمر، وهو صراع ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وشبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وأبرزها فيسبوك وجوجل، وما بين الصين وشبكة التيك توك وهما يتنافسان فيما بينهما وفقا لمعاييرهما الخاصة».
وانتشرت فى الآونة الأخيرة، عمليات إنشاء حسابات إلكترونية وهمية من أشخاص مجهولة لاستخدامها في عمليات نصب، أو غيرها من الأعمال المنافية للآداب أو المخالفة للقانون.
وتنص المادة 24 من القانون رقم 175 لسنة 2018، في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، على معاقبة كل من اصطنع بريداً إلكترونياً، أو موقعاً أو حساباً خاصاً، ونسبه زوراً إلى شخص طبيعي أو اعتباري، بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تجاوز 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.