أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، أنه سيتم تشغيل محطة رياح جديدة بقدرة 250 ميجا وات ملك هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بمنطقة خليج السويس نهاية العام الجارى، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر الطاقة والتوسعة فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع"، أن المحطة الجديدة التى سيتم تشغيلها ديسمبر المقبل تبلغ تكلفتها الاستثمارية 250 مليون دولار، موضحا أن هناك مشروعات مملوكة لهيئة الطاقة المتجددة وأخرى مملوكة للمستثمرين.
وقال المصدر إن الهيئة تنفذ أيضًا مشروع خلايا شمسية قدرة 50 ميجاوات في منطقة الزعفرانة بمحافظة السويس، باستثمارات تصل إلى 38 مليون يورو.
وتابع المصدر أن مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء في مصر لن تتأثر بأزمة الدولار العالمية، مؤكدا أن المستثمرين فى هذا المجال يضعوا التكلفة اﻻستثمارية للمشروعات بالدولار و ليس بالعملة المحلية، خاصة وأنه مهما ارتفعت تكلفة استيراد مكونات محطات الطاقة المتجددة من شمس أو رياح ستكون الأقل تكلفة خلال السنوات المقبلة مقارنة بمحطات توليد الكهرباء التقليدية التى تعتمد على الوقود.
وأوضح المصدر أن التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح ستكون على رأس أولويات الوزارة خلال العام الجديد، موضحا أن هذه المشروعات سيتم تسخيرها لاستخراج الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج علاوة على تحويل مصر لمحور عالمى للطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع دول العالم، وتوفير العملة الصعبة للدولة وفرص عمل تتخطى الـ15 ألف فرصة عمل وهو ما يساهم فى تنمية اﻷقتصاد المصرى.
وتابع المصدر أن الاستراتيجية المصرية كانت تستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، إلا أنه يجري حاليا تحديث هذه الاستراتيجية ، بناء على المعطيات الموجودة وتوافر مصادر الرياح والطاقة الشمسية وانخفاض أسعارها.