أكد محمد ربيع، مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، أن الرئيس البرازيلي "دا سيلفا" جاء عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة شهد عليها المجتمع الدولي.
وأضاف مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" ما حدث يرجع لمجموعة من العوامل؛ أولها النسبة الضئيلة التي فاز بها دا سيلفا على منافسه بولسونارو في الانتخابات الرئاسية والتي لم تتجاوز 1% وهو ما أدى لانقسام سياسي.
ولفت مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، إلى أن تصاعد اليسار في دول أمريكا اللاتينية عن طريق حركة المد الوردي التي برزت خلال الانتخابات الأخيرة في معظم دول أمريكا اللاتينية جعل التيارات اليمينية متحفظة للغاية.
وأشار مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، إلى أن عدم اعتراف بولسونارو بنتائج الانتخابات الرئاسية في البرازيل وعدم تسليمه السلطة كما هو متبع في العرف البرازيلي أدى إلى المظاهرات والاقتحامات الأخيرة من أنصاره.
و شهدت البرازيل حالة من الفوضى والكر والفر حيث اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو المباني السيادية فى الدولة وتخريب مبنى الكونجرس والمحكمة العليا والمكتب الرئاسي في العاصمة برازيليا، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
وتضررت المباني السيادية فى الدولة وتعهدت السلطات البرازيلية بحماية الديمقراطية وأدانت "الأعمال الإرهابية"، وأصدر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزعماء الكونجرس ورئيس المحكمة العليا بيانًا يوم الإثنين ذكر فيه أن "المدافعين عن الديمقراطية" في البرازيل "يرفضون أعمال الإرهاب والتخريب والجريمة ومحاولة الانقلاب" و "متحدون لاتخاذ إجراءات مؤسسية ، وفقًا للقانون البرازيلي ".
قام لولا بجولة في المباني المتضررة بشدة في وقت متأخر من يوم الأحد وأصدر مرسوماً بتدخل أمني اتحادي في المنطقة الفيدرالية بالمدينة. يمنح المرسوم الحكومة صلاحيات خاصة لاستعادة القانون والنظام في العاصمة ويستمر حتى 31 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة