قال السفير بسام بربندى، دبلوماسي سابق، إن الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا، ممثل عن التيار اليساري، ومن ثم فهو لا يتبع النموذج الرأسمالي، بل إنه مؤمن بالنظام الاشتراكي وأفكاره اقتصادية اشتراكية لا تناسب عقلية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف الدبلوماسي السابق، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارية الأمريكية ترى من لولا دا سيلفا تحديا لها وليس امتدادا لها ، ومن ثم لم يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن حفل تنصيب لولا دا سيلفا أو يرسل مندوبين عنه.
وأوضح الدبلوماسي السابق، أن دعوة جو بايدن لرئيس البرازيل لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية جاءت لأنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية رغبة كبيرة لدعمه لتقليص حجم اليمين المتطرف .
وفى وقت سابق أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، دعم الولايات المتحدة للديمقراطية فى البرازيل، داعيا رئيسها لولا دا سيلفا لزيارة البيت الأبيض، مطلع فبراير المقبل.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره البرازيلي، حيث أعرب كل منهما عن رغبتهما في العمل معا بشكل وثيق للتصدي للتحديات التي تواجه الولايات المتحدة والبرازيل.
وفى سياق متصل، نفى البيت الأبيض تلقيه أي طلب من الحكومة البرازيلية بشأن وضع الرئيس السابق جايير بولسونار، بعد أن اقتحم أنصاره مؤسسات حكومية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكى جاك سوليفان إن المسئولين الأمريكيين ليس على اتصال مباشر مع بولسونار، والذي يعتقد أنه موجود في إحدى ضواحي ولاية فلوريدا، مضيفا أن واشنطن تعتقد أن الديمقراطية البرازيلية مرنة.