يدفع الناس الكثير من الأموال إن استطاعوا للحصول على مسكن مريح يلبى احتياجاتهم وطلباتهم، فليس من المعقول أن يدفع الشخص الكثير من الأموال لشراء منزل، ولا يجد راحته فيه، وهو الأمر الذى دفع ديفيد بيكهام لاعب مانشستر يونايتد وقائد المنتخب الإنجليزى السابق، إلى مغادرة قصره الريفى، وذلك بسبب "الضوضاء"، فمن المقرر أن يغادر بيكهام وأسرته منزلهم الريفى بسبب ضوضاء المرور، حيث كان بيكهام وزوجته فيكتوريا يقضيان عطلات نهاية الأسبوع فى كوتسوولدز بعد اقتناصها مقابل 6 ملايين جنيه إسترلينى فى عام 2017، وقاموا بضخ الأموال فى تجديد المبنى والذى يحتوى على "ساونا "وخيمة سفارى وملعب لكرة القدم، ويقال الآن إنه يستحق 12 مليون جنيه إسترلينى، إلا أن عدد السيارات التى تسير فى الماضى للذهاب إلى سوهو فارمهاوس الفاخر تضاعف فى غضون عامين بعد توسيع المكان.
ديفيد بيكهام وأسرته
البحث عن عقار جديد
وأدى ذلك إلى قيام عائلة بيكهام - الذين يقضون أيام الأسبوع فى قصرهم فى غرب لندن الذى تبلغ تكلفته 25 مليون جنيه إسترلينى بالبحث عن عقار آخر بالقرب من قرية جريت تيو، بحسب ما ذكرت صحيفة thesun.
الضوضاء جعلت السكن صعبا
ليس من الواضح حتى الان ما إذا كانوا سيبيعون مزرعتهم أو سيقومون بتأجيرها، وقال مصدر، "ديفيد وفيكتوريا يعشقان هذا المكان لكن ضوضاء المرور جعلت من الصعب العيش هناك الآن"، كذلك يعتقدون أن الوقت قد حان للعثور على عقار آخر لقضاء عطلات نهاية الأسبوع فيه".
ومن ناحية أخرى كان روميو نجل بيكهام قد انضم إلى برينتفورد بي على سبيل الإعارة من فريق والده إنتر ميامي، وفقا لموقع "ذا صن"، وتدرب الابن البالغ من العمر 20 عامًا لأسطورة مانشستر يونايتد ديفيد لأول مرة مع فريقة في أكتوبر، وأنضم الآن روميو رسميًا إلى فريق برينتفورد الاحتياطي حتى نهاية الموسم الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة