قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار إسرائيل فى عمليات القتل اليومية ضد الشعب الفلسطينى، والتى كان آخرها استشهاد الشاب احمد أبو جنيد في مخيم بلاطه والشاب سمير أصلان من مخيم قلنديا، ستوصل الأوضاع إلى الانفجار، الذي لا يمكن السيطرة عليه .
وأضاف أبو ردينة، في بيان صحفي، أن حالة التوتر مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الساعية للاستيطان والضم، خلقت جوًا من عدم الاستقرار، ووضعًا محفوفًا بالمخاطر، سيكون لها تداعيات خطيرة.
وتابع "أمام تردد المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وضبابية المواقف الأمريكية بين الأقوال التي تتحدث عن حل الدولتين والحفاظ على الوضع القائم في القدس ووقف الإجراءات أحادية الجانب بدون أي فعل حقيقي على الارض، ستكون هناك مواقف وإجراءات فلسطينية مختلفة وحازمة لمواجهة هذه الافعال الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، لأننا امام وضع لا يمكن التأجيل او التردد فيه في اتخاذ ما يلزم لحماية حقوقنا، إلى جانب حقنا الشرعي على الأرض، والذهاب إلى جميع المحافل الدولية .
وقال أبو ردينة "ستبقى الحقيقة الفلسطينية ومنظمة التحرير والهوية الوطنية والقرار الوطني المستقل أساس الرواية الفلسطينية المتجذرة على أرضنا المقدسة، التي لن يستطيع أحد تحديها أو تجاوزها.