يواجه فريق الأهلى فى تمام السابعة مساء اليوم الخميس، نظيره المصرى البورسعيدى على استاد برج العرب بالإسكندرية ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدورى الممتاز.
وحقق الأهلى الفوز على إنبى بهدفين دون رد فى آخر ظهور بمسابقة الدورى، فيما فاز المصرى البورسعيدى على الاتحاد السكندرى بهدفين مقابل هدف فى نفس الجولة.
146 مباراة جمعت الأهلى مع المصرى البورسعيدى
146 مباراة جمعت الاهلى والمصرى ( 123 بالدوري+ 22 بالكأس + لقاء بالسوبر)، حقق المارد الأحمر 86 فوزا مقابل 25 انتصارا للمصرى، وانتهت 35 مباراة بالتعادل، وسجل الأهلى 227 هدفا في شباك أبناء بورسعيد فيما سجل المصري 115 هدفا في الشباك الحمراء.
ويحتل الأهلى المركز الأول في جدول ترتيب الدوري برصيد 30 نقطة بعدما لعب 12 مباراة حقق الفوز في تسعة لقاءات وتعادل في 3 مباريات ولم يخسر وسجل لاعبوه 22 هدفا وتلقت شباكه خمسة أهداف، فى المقابل يحتل المصرى المركز الثامن برصيد 17 نقطة بعدما لعب 12 مباراة حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في 5 لقاءات وخسر 3 مواجهات وسجل لاعبوه 12 هدف وتلقت شباكه 13 هدفا.
وطالب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، لاعبي الفريق بالتركيز في مباراة المصرى البورسعيدى مؤكداً ضرورة مواصلة نغمة الانتصارات في الدوري لاستعادة الدرع الغائب عن خزائن القلعة الحمراء موسمين متتالين.
وأوضح المدرب السويسري للاعبي الأهلي أن التركيز مطلوب في جميع المباريات وبنفس الدرجة، مشددا على ضرورة إلتزام كل لاعب بالدور المكلف به طوال أحداث المباراة لعدم تكرار نزيف النقاط بعدما فقد الفريق 6 نقاط في الدوري المصري بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع سموحة ثم التعادل الايجابى مع سيراميكا ومن قبلهم التعادل مع فيوتشر، قبل أن يستفيق ويسترد القمة مستغلا تعثر الزمالك بالخسارة من أسوان بهدفين مقابل هدف والتعادل مع الداخلية بهدف لكل فريق في الجولتين الأخيرتين.
في المقابل طلب حسام حسن المدير الفني للمصرى البورسعيدى من لاعبى فريقه العمل على تصحيح مسار فريقهم عن طريق الخروج بنتيجة إيجابية الليلة والسيطرة على مجريات المباراة منذ بدايتها، وعدم منح لاعبى الأهلى فرصة السيطرة أو الدخول في أجواء المباراة.
وشدد العميد حسام حسن على لاعبيه بضرورة بذل قصارى جهدهم والتركيز طوال شوطى المباراة، لمنع لاعبى الاهلى من الوصول لشباك محمود جاد.
ويعول حسام حسن على لاعبيه المتميزين أمثال مروان حمدى والياس الجلاصى وجريندو وعبد الرحيم دغموم.