حذر مشرعون من البرازيل والولايات المتحدة من التحالف الذي جمع رئيسي البرازيل والولايات المتحدة السابقين، جايير بولسونارو ودونالد ترامب، مؤكدين بحسب بيان مشترك، اختصوا به صحيفة جارديان البريطانية، أن التعاون المشبوه بين الجانبين يشكل تهديد للديمقراطية.
وجاء البيان الموقع من 70 برلماني من كلا البلدين بعد الأحداث الدامية التي شهدتها البرازيل من قبل أنصار الرئيس الخاسر جايير بولسونارو بالتزامن مع الأيام الأولي من ولاية الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، حيث رفض "بولسونارو" نتائج الانتخابات الأخيرة، في سيناريو مشابه لما شهدته الولايات المتحدة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي خسرها ترامب ، وقاد أنصاره في أعقابها اعمال شغب وعنف ليلة 6 يناير 2020، واقحموا مبني الكونجرس في ذلك الحين.
وبحسب البيان، قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر: "بصفتنا مشرعين في البرازيل والولايات المتحدة، فإننا نقف متحدين ضد جهود الجهات الفاعلة اليمينية المتطرفة الاستبدادية والمناهضة للديمقراطية لقلب نتائج الانتخابات المشروعة والإطاحة بديمقراطيتينا".
وقال المشرعون في البيان: "ليس سرا أن المحرّضين اليمينيين المتطرفين في البرازيل والولايات المتحدة ينسقون جهودهم".
وبعد الانتخابات البرازيلية في 30 أكتوبر، التي فاز بها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سافر نجل الرئيس المهزوم وعضو الكونجرس البرازيلي إدواردو بولسونارو إلى فلوريدا والتقى ترامب ومساعديْه السابقين جيسون ميلر وستيف بانون اللذين "شجعا بولسونارو على الطعن في نتائج الانتخابات في البرازيل".
وقال بيان المشرعين "الديمقراطيات تعتمد على الانتقال السلمي للسلطة. ومثلما ينسق المتطرفون اليمينيون جهودهم لتقويض الديمقراطية، يجب أن نقف نحن يدا واحدة في جهودنا لحمايتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة