أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الحالة الصحية لطاقم المركبة "سويوز إم إس-22" تسمح بتمديد مدة مهمتهم في المحطة الفضائية الدولية، وفقا لتقرير RT.
ويشير سيرغي كريكاليوف المدير التنفيذي لبرامج الرحلات الفضائية المأهولة في "روس كوسموس" في مؤتمر صحفي إلى أن الحالة الصحية لطاقم المركبة "سويوز إم إس -22" جيدة، ويمكنهم البقاء في المحطة الفضائية الدولية فترة أطول من الفترة المقررة سابقا.
ويقول: "أفادت اللجنة الطبية أن الحالة الصحية للطاقم جيدة وأنهم مستعدون للبقاء في المدار فترة أطول".
وكانت "روس كوسموس" قد أعلنت في 15 ديسمبر الماضي أنها ألغت عملية خروج روادها من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المفتوح بسبب ظهور تلف في أجهزة ضبط الحرارة في مركبة "سويوز" الملتحمة بالمحطة الدولية.
وأعلن ناطق باسم "ناسا" حينها أن التلف الحاصل في مركبة "سويوز" لا يشكل خطرا على أعضاء الطاقميْن الروسي والأمريكي في المحطة الدولية.
ومن الجدير بالذكر، أن "روس كوسموس" أعلنت أمس أن مركبة "سويوز إم إس-22" الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية ستعود إلى الأرض في رحلة غير مأهولة.
وقال رئيس المؤسسة، يوري بوريسوف: "بعد معاينة مركبة سويوز إم إس-22 الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية، وبعد تحليل البيانات المتعلقة بحالتها الفنية، ومعاينة الوثائق التي تتعلق بنظام التبريد فيها، استنتجنا أن المركبة يجب أن تعود إلى الأرض في رحلة غير مأهولة، أما بالنسبة لإمكانية استعمال هذه المركبة لإنقاذ طاقم المحطة الفضائية الدولية في حال ظهور حالة طارئة على المحطة فإن هذا الأمر سيحدد بقرار من اللجان الحكومية المختصة".
وأضاف "اللجان المختصة قررت تمديد فترة وجود رائدي الفضاء الروسيين، سيرغي بروكوبييف، ودميتري بيتيلين، ورائد ناسا، فرانسيسكو روبيو، على متن المحطة، والرواد سيعودون إلى الأرض على متن مركبة سويوز إم إس-23 الروسية".
وتبعا لبوريسوف فإن مركبة "سويوز إم إس-23" من المفترض أن تطلق نحو المحطة الفضائية الدولية في 20 فبراير القادم، لتحمل إلى الأرض الرواد المذكورين".
وأشار بوريسوف إلى أن "وكالة ناسا وافقت على الاستنتاجات التي توصل إليها خبراء اللجان الروسية خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضي، وأكد ممثلوها استعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة".