كشفت الزميلة الصحفية باليوم السابع لميس محمد أن هناك تطورا كبيرا تشهده الأعمال المصرية السينمائية والتليفزيونية الخاصة بنوعية أعمال الرعب.
وقالت خلال لقائها عبر تطبيق "زوم" في برنامج "تريندز" المذاع عبر شاشة القناة الأولى: "أعمال الرعب ليها جمهور كبير بيستنوها وبيحبوا يتفرجوا عليها، خصوصا الناس اللي بتحب الحاجات المشوقة واللي بتكون مستنية الأحداث الجاية هيحصل فيها إيه".
وتابعت: "أعمال الرعب ما قدرش أنكر إنها ناجحة ولكن مقدرش أقول إنها الأنجح لأن فيه أنواع كتيرة من الرعب زي الرعب الكوميدي والرعب اللي بيعتمد على الجن وأنواع تانية كتيرة، ده بيتوقف على القصة وتقبل الناس ليها".
أما عن أسباب نقص أعمال الرعب المصرية خلال الأعوام الماضية أوضحت لميس: "ممكن نقول إنه كان بينقصنا الإمكانيات والقصص اللي نبنى عليها الرعب، رغم إننا عندنا أساطير وحاجات كتيرة، وكمان المشاهد المصري ماينفعش يضحك عليه لأنه متابع جد للأعمال الأجنبية".
كما أشارت إلى أن مسلسل "ما وراء الطبيعة" للكاتب أحمد خالد توفيق حقق نجاحًا كبيرا عند عرضه، وكان يمتلك شريحة كبيرة من الجمهور، مؤكدة: "وكان ليه جمهور كبير وكانوا مستنيين مواسم تانية، يمكن الإمكانيات هي اللي كانت خطانا في حتة معينة، بس دلوقتي احنا اتخطينا خطوات كتيرة، والموضوع بيطور مع الوقت يعني عندنا فيلم الفيلم الأزرق والنجاح الكبير اللي حققه".
وذكرت: "الفترة الأخيرة كل حاجة بقت مساعدة الناس أكتر، وفيه تطور كبير في أعمال الرعب سينمائيا ودراميا
والقصص كانت مشوقة للجمهور".