"أنا بدأت حياتي بورشة نجارة صغيرة ودايما كان عندي حلم بسعى لتحقيقه، وهو أن يكون لى مشروعي الخاص حتى لو بسيط، وبالفعل مع الصبر والإرادة استطعت أن أحقق حلمى وحولت ورشتي الصغيرة إلى مصنع للأثاث والموبيليا بأيدى مصرية".. بتلك الكلمات بدأ محمد يروى لنا تفاصيل حكايته مع الكفاح والعمل حتى حقق طموحه وحلمه.
وقال محمد الفيومي لـ"اليوم السابع": "نشأت في مدينة دمياط التي تعد من أكبر المدن المصرية التي تعتمد على الصناعة خاصة الأثاث والموبيليا، وبدأت حياتي بالعمل في ورشة نجارة تعلمت فيها جميع أنواع الصناعة من بداية الخشب والدهانات والتنجيد، وخلال تلك الفترة أصبح لدى حلم كبير يراودنى طول الوقت وقررت أن أجتهد وأسعى لتحقيق ذلك الحلم".
وأضاف محمد: "ربنا قدرني وبدأت في صنع النيش، والذى لاقى إعجاب الجميع، مما دفعني لصنع المزيد وبعدها توسعت في العمل، وبدأت أعمل غرف موم وصالونات وغرف سفر ومع الوقت تحول الحلم إلى حقيقة والورشة الصغيرة تحولت إلى مصنع بأيدى مصرية، وبيصدر للخارج، ومن ضمن الدول التى أقوم بالتصدير لها السعودية والإمارات، ولدى حلم للتوسع في مجال التصدير".
وقال محمد: "أنا بوجه نصيحة لكل الشباب أن يجتهدوا ويسعوا لتحقيق حلمهم فالصبر والإرادة نستطيع أن نحقق ذاتنا وأحلامنا".