استضافت الهند "قمة صوت الجنوب العالمي" في الفترة من 12إلى 13 يناير بمشاركة أكثر من 120 دولة، وهي قمة افتراضية خاصة عقدت تحت شعار "وحدة الصوت ووحدة الهدف" تمثل ملتقى جمع بلدان الجنوب العالمي بهدف تبادل وجهات نظرها وأولوياتها.
وفي بيان لسفارة الهند بالقاهرة، ترأس رئيس الوزراء مودي الجلستين الافتتاحية والختامية اللتين عقدتا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وكان موضوع الجلسة الافتتاحية للقادة "صوت الجنوب العالمي - من أجل تنمية تتمحور حول الإنسان"، بينما كان موضوع الجلسة الختامية للقادة "وحدة الصوت - وحدة الهدف".
وعقدت 8 جلسات وزارية تناول كل منها موضوعاً محدداً حيث ناقشت موضوعات التمويل والبيئة والطاقة والصحة والتعليم والتجارة والشؤون الخارجية.
وشاركت مصر في جلسة وزراء الخارجية حول "مجموعة العشرين: اقتراحات لرئاسة الهند"، وكان من بين القادة البارزين الذين حضروا هذه الجلسة وزراء خارجية صربيا وألبانيا ومالي وموريتانيا وتشيلي والفلبين والإمارات العربية المتحدة.
وفي رسالة مسجلة له، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تقديره للهند لتوجيهها دعوة إلى مصر للمشاركة في مجموعة العشرين كـ "دولة ضيف".
وتحدث شكري في كلمته عن الأزمات متعددة الأبعاد، مثل جائحة كوفيد-19 واضطراب سلاسل التوريد العالمية وتفاقم أزمة الأمن الغذائي والتهديد الوجودي للتغير المناخي، كما تحدث عن التأثير المدمر لتلك الأزمات التي تؤدي إلى زيادة أعباء الديون في العديد من البلدان النامية.
ودعا إلى نهج شامل في إطار نظام اقتصادي يقوم على قواعد، وسلط وزير الخارجية سامح شكري الضوء على بعض الأولويات بالنسبة لمصر في مجالات الأمن الغذائي، وتمويل المناخ، والحصول على الأشكال الحديثة من الطاقة بأسعار معقولة.
كما دعا شركاء التنمية إلى تقديم الدعم لدول الجنوب العالمي من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي وتوفير احتياجات التنمية المستدامة.
وأعرب عن تقديره للهند لتنظيمها القمة التي أتاحت لدول الجنوب العالمي فرصة لتبادل الآراء حول الدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعة العشرين في تحقيق التنمية حول العالم.
سوف تعمل الهند على ضمان أن تحظى المشاركات القيمة للدول المشاركة في مباحثات قمة صوت الجنوب العالمي بالاهتمام الذي يليق بها عالمياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة