تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن إعلان البيت الأبيض، أنه عثر على "عددٍ صغير" من الوثائق السرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، يعود تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد باراك أوباما.
وعُثر على وثائق أخرى في مركز بحوث في واشنطن حيث كان يملك بايدن مكتب، ما يشكّل إحراجاً للبيت الأبيض في وقت تُحقّق السلطات في فضيحة أكبر بكثير ترتبط بإساءة استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق سرية.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن أن البيت الأبيض يتعاون بشكل كامل فى قضية الكشف عن مزيد من الوثائق السرية
واعترف مساعدى الرئيس الأمريكى جو بايدن، بأنهم عثروا على وثائق سرية جديدة تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس فى مكان منفصل عن مكتبه بواشنطن.
وكان الرئيس بايدن أعلن - في وقت سابق - أنه لا علم له بمحتوى هذه الوثائق الرسمية السرية التي تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، خلال الفترة من (2009 إلى 2017)، والتي عثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن الذى كان يعمل منه أحيانا.
وقال بايدن عن هذه الوثائق أنه قد أُبلغ بما تم العثور عليه وفوجئ عندما علم بأنها وثائق متعلقة بالحكومة نُقلت إلى ذلك المكتب لكنه لا يعرف ما تحتويه تلك الوثائق.
وأشار بايدن إلى أن فريق المحامين الخاص به سيتعاون بالكامل خلال فحص هذه الوثائق، معرباً عن أمله في أن تنتهى عملية الفحص "قريباً، مضيفاً أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام المحامون بتنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا".
بينما قال رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفين مكارثى إنه يجب على الكونجرس التحقيق مع الرئيس الأمريكى جون بايدن بشأن هذه الوثائق السرية.
في حين أن الرئيس الأمريكى جو بايدن قال إن البيت الأبيض يتعاون بشكل كامل فى قضية الكشف عن مزيد من الوثائق السرية.
وكان البيت الأبيض أعلن أن محاميي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا، وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
وبعد العثور على المواد السرية في مكتب بايدن القديم، كتشف المساعدون مجموعة ثانية من الوثائق السرية في موقع كان من المعروف أن بايدن يستخدمه بعدما ترك منصبه كنائب للرئيس الأسبق باراك أوباما.
ووفقا لمصدر لم يكشف عن هويته، فإن الدفعة الأصلية من الوثائق مكونة من نحو 10 وثائق تم العثور عليها في نوفمبر الماضي، وهي تحتوي على أوراق إحاطة سرية لنائب الرئيس حول دول أجنبية ، تم تصنيف بعضها في غاية السرية.
