تحل علينا ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى ولد فى 15 يناير لعام 1918 والذى عاش فترة طفولته بمحافظة الإسكندرية واستطاعت تشكيل وجدانه وظل يعشقها حتى وفاته وكان يأتى اليها خصيصا لاسترجاع ذكريات الطفولة وكانت الإسكندرية شاهدًا على احداث عديدة فى حياه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر منها حادث المنشية الشهير ، كما كان يفضل التواجد بالإسكندرية فى الاجازات وقضاء وقت ممتع مع اسرته على شاطىء المعمورة وفى حدائق المنتزة .
منزل عبد الناصر
انتقلت أسرة جمال عبد الناصر، إلى الإسكندرية حيث كان يعمل والده وكيلا لبريد باكوس تزوج وانجب ثلاثة من أبناءه فى منزل بشارع القنواتى بباكوس وبعد ذلك أصبحت محافظة الإسكندرية لها مكانه خاصة لدى الزعيم الراحل يلجأ إليها من حين لآخر ينظر إلى البحر ويتجول فى شوارعها، وكان يأتى الى المنزل متخفيا ليقضى وقتا فى المنزل الذى عاش فيه مع والده ووالدته والاطلاع على كتب والدة .
وظل المنزل مهجورًا لسنوات طويلة حتى أصبح مكان لتجمع القمامة وسط غضب من أهالى الحى الشعبى بالإسكندرية.
وفى مكان مولده حولت وزارة الثقافة منزل الزعيم الراحل إلى مكتبة ومنارة قافية باسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتعليم الأطفال وتثقيفهم منذ افتتاحها فى عام 2016 أصبحت مكتبة سمعية وبصرية يذهب إليها العديد من الأطفال، خاصة فى العطلات الدراسية، ولكنه ظل سنوات طويلة تحت إشراف وزارة الثقافة ولكن لم يتخذ فيه أيه إجراء حتى عام 2016 قامت وزارة الثقافة بتطويره وتحويله الى متحف سمعبصرى ، ومكتبة تحتوى على كتب متنوعه للأطفال والكبار لخدمة أهالى منطقة باكوس .
مقتنيات المتحف
تم استغلال المكان المفتوح فى المتحف على مساحة 480 متر واستخدامها كمسرح مكشوف يسع سبعون فرداً، وتكلف المشروع بأعمال الأثاث حوال مليون و350 ألف جنيه.
وتم تزويد المكتبة بعدد من الكتب القيمة بلغت (1636) كتابا، تتناول مجموعات الكتب تاريخ مصر عبرالعصور، وكفاح الشعب المصري منذ فجر التاريخ ومرورًا بعصور مصر القديمة، والتاريخ الوسيط، وصولا إلى تاريخ مصر الحديث، ثم عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانتهاءً بالعصر الحالي وثورتي 25 يناير و30 يونيو.
كما تم تزويد القاعة السمع بصرية بالمكتبة بالوسائط المتعددة والأفلام التسجيلية المتميزة عن الحقبة الناصرية على أقراص مضغوطة DVD. تمثل المكتبة جزءا مهما من منزل والد الزعيم جمال عبد الناصر.
قصة المنزل
بعد مغادرة أسرة جمال عبدالناصرمحافظة الإسكندرية تم بيعه إلى أسرة تدعى عائلة الصاوى وبعد وفاه الرئيس جمال عبدالناصر ، قرر الرئيس أنور السادات السعى وراء شراء المنزل وتحويله الى متحف باعتباره يحمل طفولة وذكريات عبدالناصر وكان له مكانه خاصة له وتقديرا له يجب تحويله الى متحفا يحمل مقتنياته وبعدها قامت محافظة الإسكندرية شراء المنزل بمبلغ 30 الف جنيه لتخصيصه كمتحف .
ويقول أحد سكان حى باكوس، إن المنزل ظل مهجور لسنوات طويلة دون أى خدمات فيه ياتى إليه أحد الأشخاص كل فترة لتنظيفه وغلقه بينما الحديثه والمنزل من الخارج كان متهالك .
وأضاف أنه صدر له قرار بالترميم وفتحه مكتبة واستخدام كتب والد الراحل جمال عبدالناصر وفتحه للجمهور للاستفاده منه من اهالى حى باكوس .
وأشار إلى أنه يقوم حاليا بإقامه دورات وورش خاصة للأطفال يقوم عليها متخصصين من وزارة الثقافة ويستفاد منها العديد من الأطفال ويتم تكثيف هذا النشاط فى الاجازات الرسمية وفصل الصيف .
المكتبة (1)
المكتبة (2)
المنزل الذى عاش به الزعيم (1)
المنزل الذى عاش به الزعيم (2)
المنزل الذى عاش به الزعيم (3)
جانب من الأنشطة بالمكتبة (1)
جانب من الأنشطة بالمكتبة (2)
جانب من الأنشطة بالمكتبة (3)
منزل الزعيم بعد تحويلة لمكتبة (1)
منزل الزعيم بعد تحويلة لمكتبة (2)
منزل الزعيم بعد تحويلة لمكتبة (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة