في 14 يناير 1942 أصدر الرئيس فرانكلين روزفلت الإعلان الرئاسي رقم 2537 الذي يطالب المواطنين غير الأمريكيين من الدول المعادية في الحرب العالمية الثانية "إيطاليا وألمانيا واليابان" بالتسجيل في وزارة العدل الأمريكية قبل إصدار شهادة تعريف للأشخاص المسجلين من جنسية العدو وسهل ذلك بدء الاعتقال الشامل للأمريكيين اليابانيين في الشهر التالي.
وبينما توقع معظم الأمريكيين أن تدخل الولايات المتحدة الحرب على الأرجح في أوروبا أو الفلبين صُدمت الأمة عندما سمعت عن هجوم اليابان على بيرل هاربور في 7 ديسمبر 1941و في أعقاب القصف ، بدا الساحل الغربي معرضًا بشكل خاص للخطر هجوم عسكري ياباني آخر وكان عدد كبير من الأمريكيين اليابانيين يسكنون الولايات الغربية وخشى المحللون العسكريون الأمريكيون أن يقوم البعض بأعمال تخريبية في الصناعات الدفاعية والزراعية على الساحل الغربي وفقًا لموقع هيستورى.
توترت العلاقات الرسمية بين حكومتي اليابان والولايات المتحدة في الثلاثينيات عندما بدأت اليابان غزوها العسكري للأراضي الصينية. وقد مثلت الصين التي أضعفتها الحرب الأهلية بين القوميين والشيوعيين علاقة إستراتيجية مهمة لكل من الولايات المتحدة واليابان بينما كانت اليابان في حاجة ماسة إلى المواد الخام الصينية من أجل مواصلة برنامج التحديث.
احتاجت الولايات المتحدة إلى حكومة صينية ديمقراطية لمواجهة كل من التوسع العسكري الياباني في المحيط الهادئ وانتشار الشيوعية في آسيا، استاء اليابانيون الليبراليون من السياسات الأمريكية المعادية لليابان ، لا سيما في كاليفورنيا ، حيث تم تمرير قوانين إقصائية لمنع الأمريكيين اليابانيين من التنافس مع المواطنين الأمريكيين في الصناعة الزراعية.
على الرغم من هذه التوترات ، أشار تقرير فيدرالي لعام 1941 إلى أن أكثر من 90 % من الأمريكيين اليابانيين يعتبرون مواطنين مخلصين. ومع ذلك ، تحت ضغط متزايد من الجمعيات الزراعية والمستشارين العسكريين والسياسيين المؤثرين في كاليفورنيا ، وافق روزفلت على بدء الخطوات اللازمة لاعتقال السكان الأمريكيين اليابانيين.