كثيرة هي الضغوط والأزمات، التي من الممكن أن تواجه الإنسان في بيئة العمل، والتي تتطلب منه التحلي بالصبر والمرونة، والثبات الانفعالي حتى لا تؤثر هذه الضغوط على نفسيته وكفاءته المهنية لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية أفضل الطرق التي تساعد في تنمية الذكاء العاطفي داخل بيئة العمل وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الباحثة النفسية والاستشاري الأسري.
طرق التنمية الذكاء العاطفي بالعمل
طرق تنمية الذكاء العاطفي داخل بيئة العمل:
كسب احترام الآخرين:
التعامل في بيئة العمل يتطلب من الفرد تقدير الآخر، والتمسك بقيم الالتزام وتحمل المسئولية داخل بيئة العمل وهذا ما يجعل الآخرون يتمسكون بك ويقدرون مجهوداتك.
إدارة الأزمات:
إدارة المواقف الصعبة داخل بيئة العمل تتطلب من الإنسان التدريب المستمر على فن اتخاذ القرار وإدارة الضغوط، حتى يستطيع حل أي مشكلة من الممكن أن تواجهه.
القيادة:
اكتساب الفرد لمهارة القيادة يبدأ عندما يتعلم كيف يكون مؤثرا في الآخرين، وكيف ينجح في تقديم المساعدة لزملائه، ويتفهم طبيعة الشخصيات المختلفة من حوله.
تحفيز الذات:
تحفيز الذات يبدأ عندما ينجح الإنسان في ممارسة التعاطف الذاتي، وعدم جلد ذاته باستمرار سعيا للكمال، فالتحفيز هو تعزيز الافكار الإيجابية والابتعاد عن التفكير السلبي واجترار ذكريات الماضي المؤلمة.
التفاوض:
من أكثر المهارات الضرورية لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي هي قدرة الفرد على التفاوض، وذلك بتفويض المهام التي يستطيع الآخرين إنجازها لهم، وبالتالي يستطيع إدارك أولوياته ويتخلص من المهام الغير ضرورية التي تضغطه نفسيا وتعوقه في إدارة مهام العمل.
التغلب على الفشل:
عندما يكتسب الفرد الذكاء العاطفي يستطيع تخطي محطات الفشل والإخفاق التي قد يواجها في بيئة العمل، وذلك عندما يتعرف على الأسباب الحقيقية للإخفاق ويضع لنفسه أهداف تتوافق وامكاناته المادية والنفسية.
إدارة الغضب:
الذكاء العاطفي لا يعني عدم الغضب والتنفيس الانفعالي ولكن ما يعنيه هو كيفية إدارة الغضب بالطرق السليمة، بعيدا عن التعصب والتسرع في اتخاذ القرارات التي قد يندم الإنسان على اتخاذها يوما ما
مهارات الذكاء العاطفي