قال الكاتب الصحفي عادل حموده، إنه للحظة خاطفة في يوم 23 مايو 2022 بدأ أن السياسة الأمريكية تجاه تايوان قد تشهد مفاجأة درامية خشنة.
وأضاف، خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "سُأل جو بايدن، هل ستتدخل أمريكا عسكرياً للدفاع عن تايوان إذا ما غزتها الجيوش الصينية؟"
وتابع: "أجاب الرئيس الأمريكي بالحرف بأن هذا هو الالتزام الذي قطعناه".
وأردف: "كانت هذه هي المرة الثالثة التي يدلي فيها بايدن ببيان مماثل".
واستكمل: "أهم سبب يجعل الولايات المتحدة مستعدة لدخول حرب دفاعاً عن تايوان، هو هوجو شينشان، والذي يعني باللغة العربية الجبل السحري الذي يحمي الأمة".
وأوضح: "الجبل هنا ليس حصناً دفاعياً متطوراً، ولا معاهدة دفاع مشترك مع قوة عظمي، بل هو ما يسميه الناس في تايوان صناعة اشباه المواصلات.. أو صناعة الرقائق الإلكترونية".
واستطرد: "تبلغ قيمة هذه الصناعة 147 مليار دولار.. ما يعادل 15 % من الناتج الإجمالي المحلي لتايوان، وتمثل هذه الرقائق 40 % من صادرات تايوان وهي ركيزة اقتصادها وهي أيضا ضامن أمنها".