تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء، مبنى محكمة شمال سيناء الابتدائية بمدينة العريش، التى تستعد لعودة العمل وانعقاد الجلسات بها رسميا يوم 28 يناير، بعد نقل الجلسات لمحكمة الاسماعيلية الابتدائية، وتوقف دام العمل بها لأكثر من 7 سنوات، عقب الحادث الارهابى الذى استهداف ميكروباص يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد ثلاثة قضاة.
وأطلق الدكتور مصطفى مدبولي، اسم المستشار الشهيد محمد مراون شقيق وزير العدل الذى استشهد عام 2015 فى محكمة شمال على إحدى قاعات محكمة شمال سيناء الابتدائية بالعريش.
سبب توقف العمل بالمحكمة
كانت وزير العدل أصدر القرار رقم 2365 عقب ثورة 25 يناير عام 2011 بنقل جميع جلسات دوائر محكمة شمال سيناء الإبتدائية وجلسات محكمة العريش الجزئية استثنائيا من مقرها بالعريش الى مقر محكمة الإسماعيلية الابتدائية.
فيما تم تعديل القرار وأصبح انعقاد جلسات دائرة شمال سيناء فى العريش، ولكن لمدة أسبوع فى الشهر.
وفى 16 مايو 2015 وأثناء قدوم القضاة من الإسماعيلية فى بداية هذا الأسبوع تم استهدافهم بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون" للمفتى.
واستشهد المستشار محمد مروان والمستشار مجدى رفيق، والمستشار عبد المنعم عثمان، وتوقف العمل بالمحكمة بشكل نهائى ونقل الجلسات الى الاسماعيلية.
وفى 2 أكتوبر 2021، المستشار الشهيد محمد مروان هو الشقيق الأصغر للمستشار عمر مروان وزير العدل، تخرج من كلية الحقوق وعين وكيلا لنائب العام فى عدد من النيابات، كان آخرها نيابة الأميرية بالقاهرة، وتدرج فى المناصب القضائية حتى وصل رئيسا رئيسا لمحكمة "ب" حتى تم نقله للعمل في العريش فى عام 2014، كقاضيا بمحكمة شمال سيناء.
وتزوج المستشار الشهيد محمد مروان ولديه بنت تبلغ من العمر 10 سنوات.
وفى 16 مايو 2015 استشهد المستشار محمد مروان عن طريق حادث فى شمال سيناء بعد استهدف سيارة تقله وزملائه بالمحكمة.
وفى أكتوبر 2021 منح الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية باسم الشهيد المستشار محمد مروان، وتسلمته زوجته الدكتور غادة عبدالله عباس، ويشهد من تعامل مع المستشار الشهيد محمد مروان بحسن التعامل، ودماثة الأخلاق.