صدر حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع رواية "ليلى وفرانز" للروائي والشاعر محمد علي إبراهيم، والمقرر طرحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 54 والتى تحل في الفترة من 25 يناير الحالي وحتى 6 من فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وتدور الرواية حول تقابل ليلى كوفيدسون وأوليجا – عائلة فرانز- التي يصعب عليها تقبلهم، وقبل استقرار حياتها الجديدة مع فرانز، تتصدر تاليا المشهد، لتبدأ فصول النهاية المأساوية التي تصل إلى ذروتها في مشهد أسطوري أعلى قمة بركان إيفالايوكول حيث يلتقي الجليد والنار.
وقال الروائي محمد علي إبراهيم: "كنت أريد أن أكتب رواية عن فتاة مصابة بالسرطان، فاكتشفت أنني مطالب برسم عالم روائي متكامل ونسج شخصيات متشابكة، من خلالهم تخرج الحكاية، لكن وجدت أن هناك سرطانات أخرى جدير التوقف أمامها، سرطانات اللغة والحدود والحضارات والعادات والدين والتقاليد والأيدلوجيات".
وأضاف "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "وجدت نفسي مضطرا لمصاحبة ليلى في رحلتها مع فرانز إلى آيسلندا، وتسلقت عبر فيديوهات اليوتيوب جبل بركان آيفيالايوكول في جنوب آيسلندا، كان بصحبتي مسخ الكائنات لأوفيد... لعل أكثر ما ساعدني على إنجاز كتابتها هو كوفيد 19، عندما وقعنا في أسر التزام البيت، لم يكن أمامي سوى الانتهاء من تلك الرواية خلال فترة الحظر في أبريل 2020، جلست معي عامين ونصف بعد انتهاء كتابتها حتى جاء زفافها إلى دار العين، كلما اقترب موعد قراءتها؛ أبحث عن زاوية آمنة للاختباء".
ومحمد علي إبراهيم يعمل مهندسا، وهو من مواليد ١٩٧٥، صدر له العديد من الروايات "الجدار الأخير، الولد كوريا، أعلمها اللمس، حجر بيت خلاف، روح"، كما صدر له العديد من المجموعات القصصية منها "تأريخ لا يروق لكم"، "طعم البوسة"، "متتالية أنت حر ما دمت عبدي"، "أغنية حب جديدة"، كما صدر له دواوين شعر"مواويل الثرى"، "صحاب"، وحصل محمد علي إبراهيم على العديد من الجوائز منها جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثلاث مرات، جائزة الثقافة الجديدة، جائزة ساقية الصاوي، جائزة كتاب اليوم، جائزة جمال الغيطاني في الرواية، ووصل للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة