قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العلاقة العربية الصينية هي قديمة للغاية، موضحاً ان مشروع طريق الحرير يمثل امتدادا للعلاقات التجارية بين الجانبين منذ سنوات.
واعتبر أن العلاقات الصينية العربية تتسم باستقرارها، في ظل التقدير العربي للمواقف الصينية، وهو ما يعكس التعاون المستمر بين الجانبين، والحرص على استمراره.
وشدد الأمين العام على أن التعاون العربي الصيني، في ذاته لا يهدف بأي حال من الأحوال الأضرار بمصالح أى طرف آخر.
وأوضح الأمين العام أن التواصل المستمر والحفاظ على وتيرة التعاون بين الدول العربية والصين، في ذاته من شأنه المساهمة في تحقيق السلام العالمي.
من ناحية أخرى، هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الصيني شي قنج، على توليه مهام المنصب، مؤكدا أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول العديد من القضايا.
واعتبر أبو الغيط أنه تم مناقشة ما توصلت إليه القمة العربيه الصينية، التي عقدت في العاصمه السعودية الرياض، مؤكدا حرص الجامعة العربية على مواصله كافة الانشطة الت من شانها تعزيز التعاون بين الدول العربية وبكين في المرحلة المقبلة.
وأشاد أبو الغيط بموقف الصين من القضية الفلسطينية واصفا إياه بالموقف العادل، في إطار دعم بكين الدائم لحل الدولتين، في ظل المستجدات الدولية والاقليمية الاخيرة.
وأشاد أبو الغيط كذلك بقرارات بكين بالتخفيف من القيود على السفر من الدول العربية إلى الصين، معتبرا أنه يمثل خطوة مهمة في المرحله المقبلة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
يذكرأن، عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جلسة مباحثات اليوم مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين جانج، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة خلال زيارته لها، بحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكى وعدد من كبار مسئولى الأمانة العامة والوفد المرافق للوزير الصيني .
ومن المقرر أن تركز المناقشات على تعزيز العلاقات بين الجانبين العربي والصيني بشتى المجالات، ولاسيما التشاور السياسى بشأن عدد من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
تأتي زيارة وزير الخارجية الصيني "الجديد" للجامعة العربية، في إطار متابعة تنفيذ مقررات العربية الصينية التي استضافتها السعودية الشهر الماضي، وكذلك متابعة تنفيذ برامج الشراكة والتعاون في إطار منتدى التعاون العربي الصيني بكافة قطاعاته المختلفة.