فى مثل هذا اليوم 15 يناير ولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهو ثاني رؤساء مصر وقد تولى السلطة من سنة 1956 وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي) وحولت نظام مصر لجمهورية رئاسية ونظرا لمكانته فى مصر وخارجها تم إنشاء متحف جمال عبد الناصر بمصر الجديدة التابع لقطاع الفنون التشكيلية.
يحتوى المتحف على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس جمال عبد الناصر في مراحل حياته المختلفة، كما يضم المتحف عددا كبيرا من مقتنياته الشخصية وتمثالين نصفيين وبعض العملات والطوابع التي صدرت في تلك الفترة وبعض الصور الخاصة بجمال عبد الناصر في أغلفة المجلات الأجنبية باإضافة للرسائل التي كتبها جمال عبد الناصر خلال عامي 1941 و 1942 بالإضافة إلى نص قرار تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956 وخطاب التنحي الذي ألقاه في 9 يونيو عام 1956 والتقرير الطبي لوفاة عبد الناصر.
كانت عمليات تحويل المنزل قد بدأت منذ سنوات بعد الانتهاء من استيفاء كافة الدراسات والوقوف علي التصور النهائي لهذا المشروع الثقافي الكبير، الذي خرج إلى النور في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دلالة جديدة على اهتمام الدولة المصرية برموز الهوية الوطنية.
ووافقت أسرة الرئيس جمال عبد الناصر علي تقديم كل متعلقاته الشخصية إلى المتحف، وقد انقسمت خطة العمل بالموقع إلي ثلاث مراحل، خصصت الأولى لأعمال ترميمات المبني الذي ظل مهجورًا منذ وفاة زوجة الزعيم، والمرحلة الثانية للتشطيبات النهائية، أما المرحلة الثالثة فقد شملت تجهيز البيت للعرض المتحفي.
وقام بوضع سيناريو العرض المتحفي كريم حسين الشابوري، وقد تم إعداد أعمال التوثيق الخاصة بالمبني والتي تشمل فيلمًا قصيرا يوثق الحالة الأصلية للمبني في عهد ناصر، وما كان يتضمن من أثاث ومنقولات، والتي تمت إعادتها إلي حالتها الأصلية كجزء من سيناريو العرض، كما تم أيضًا إعداد تقرير عن سلامة المبني وأعمال الترميم والتدعيم والمعالجات الخاصة بالعناصر المتضررة بفعل الزمن، كما تم إعداد القاعات التي سوف يتم الحفاظ عليها نظرا لأهميتها التاريخية وكونها جزءًا من سيناريو العرض المتحفي.
وقام بتنفيذ جميع عمليات إنشاء المتحف جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية، وقام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح المتحف في 28 سبتمبر 2016م تزامنًا مع الذكرى السادسة والأربعين لوفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
مقتنيات متحف جمال عبد الناصر
أوسمة ونياشين
جانب من المتحف
