ذكر مسؤولون محليون وسكان، أن مسلحين متشددين اختطفوا نحو 50 امرأة في منطقة تقع شمالي بوركينا فاسو، مشيرين إلى أن البعض منهم تمكن من الفرار، بحسب فرانس برس اليوم الأحد.
وقالت المصادر المحلية، إن نحو 40 أمرأة اختطفن على مسافة 12 كيلومترا تقريبا جنوب شرقي بلدة أربيندا يوم الخميس و20 امرأة أخرى اختطفن يوم الجمعة شمال المدينة.
وأشارت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إلى أن البعض تمكن من الفرار في نفس الوقت، بحسب "فرانس برس"، اليوم الأحد.
واجتاحت أعمال العنف المرتبطة بتنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش" البلاد لأكثر من ست سنوات، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
وأدى عجز الحكومة عن وقف الهجمات إلى انقلابين هذا العام حيث تعهد كل زعيم للمجلس العسكري بجعل الأمن أولوية.
ومساء الثلاثاء الماضي، قتل نحو 28 شخصا بالرصاص في بوركينا فاسو عشية رأس السنة ما يكشف تعثر جهود الحرب على الإرهاب في هذا البلد الأفريقي الفقير.
وحينها قال المتحدث باسم الحكومة البوركينية جان إيمانويل ويدراوغو: "تبلغنا بمأساة وقعت في نونا، عاصمة إقليم كوسي، ليل 30 إلى 31 ديسمبر"، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية "تفيد بمقتل 28 شخصاً".
ولفت المتحدث إلى أن "هذه المأساة وقعت في الوقت الذي بدأت فيه بوركينا فاسو عملية تعبئة لكل الشعب من أجل توحيد العمل في مكافحة الإرهاب".
ويسيطر إرهابيون على مساحات شاسعة من أراضي بوركينا فاسو، ويشنون منذ العام 2015 غارات وحصار على عدة بلدات شمالي وشرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص ونزوح نحو مليونين.