يكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة إجراء التحريات لكشف ملابسات مقتل طفل نتيجة الاعتداء عليه بالضرب حتى فارق الحياة في بولاق الدكرور، وتم التحفظ على أحد الأشخاص من عائلته مشتبه به في ارتكاب الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من مستشفى بوصول طفل مفارقا الحياة نتيجة تعرضه لاعتداء بالضرب في بولاق الدكرور.
بإجراء التحريات تبين أن الطفل يبلغ من العمر ما يقرب من 3 سنوات فارق الحياة نتيجة تعرضه لاعتداء بالضرب.
تحفظ رجال المباحث على أحد الأشخاص مشتبه به في ارتكاب الجريمة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد: يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة