منذ عام 2018، ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حضور الحفل السنوي لـ"قادرون باختلاف"، حيث يتواجد الرئيس السيسي برفقة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم، ويستمع إليهم ويجيب على أسئلتهم ويلبي الطلبات المقدمة منهم، مثل تدريس مادة "احترام الأخر" في المدارس، أو الرغبات المتعلقة بالمؤسسات الأخرى.
ولا يفوت الرئيس السيسي فرصة لاحتضان هذه الفئة المهمة، ودعمهم والتعبير عن التزامه الشخصى والتزام الدولة تجاههم، وكما كانت كلماته فى احتفالية "قادرون باختلاف" خلال ديسمبر الماضى بلسما لقلوب ذوى الهمم وأسرهم ستجد دائما عشرات الرسائل والدلالات على تلك المحبة والتقدير وجبر الخواطر بصدق وإخلاص.
يحظى قادرون باختلاف باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، سواء من خلال التشريعات التى ساهمت فى حصولهم على حقوقهم المكتسبة وفقا للدستور، والتوجيهات والمبادرات واللقاءات الدورية التى يعقدها رئيس الجمهورية مع ذوى الهمم التى تعد بمثابة جبر للخواطر وإيمانا من القيادة السياسية بالقدرات التى يمتلكونها، ودمجهم فى المجتمع بصورة شاملة.
وتضمن قانون الرياضة، حزمة من الضوابط بشأن دمجهم واكتشاف مواهبهم الرياضية، ونص القانون على أن "يعتبر المشاركون فى البعثات الرياضية التى تمثل جمهورية مصر العربية فى الدورات والبطولات والأولمبية والبارالمبية والعالمية والقارية والإقليمية والعربية، سواء أقيمت داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها مهمة رسمية دون بدل سفر من جهة عملهم الأصلية مع عدم المساس بأحقيتهم فى جميع مستحقاتهم المالية كأنهم على رأس العمل.
كما تعتبر مدة مشاركة الطلبة فى الدورات والبطولات المشار إليها فى الفقرة الأولى من هذه المادة سواء أقيمت ادخل الجمهورية أو خارجها فى مهمة رسمية، وفى حالة عقد امتحان فى أثناء المشاركة يتم امتحانهم عقب انتهاء الدورة أو البطولة الرسمية.