نائب "تنسيقية الأحزاب" يؤكد معاناة أهالى غرب شبرا من ضيق مكتب البريد ويطالب بنقله لمكان أكبر

الأحد، 15 يناير 2023 07:00 م
نائب "تنسيقية الأحزاب" يؤكد معاناة أهالى غرب شبرا من ضيق مكتب البريد ويطالب بنقله لمكان أكبر لجنه الاتصالات -ارشيفيه
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اجتماع  لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوى، مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن نقل مكتب بريد السعادة والتعاون إلى دار الضيافة التابع لحي غرب شبرا الخيمة نظرا لأن المقر الحالي لمكتب البريد في شارع صغير جانبي ولا يتحمل أعداد المواطنين متلقين الخدمة بهذه المنطقة خاصة أيام صرف المعاشات.
 
وقال النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، في طلبه الخاص إن أهالي السعادة والتعاون بحي غرب شبرا الخيمة – محافظة القليوبية يعانون من مكتب بريد السعادة والتعاون الموجود في مسجد أحمد الصغير بشارع الترعة البيجامة من ضيق مساحة المكتب حيث يتكدس فيه الأهالي خاصة أثناء صرف المعاشات، والمكان الحالي غير قادر على استيعاب عدد مستخدمي مكتب البريد.
 
وأكد عبد العزيز، أنه في شارع  صغير جانبي وغير مؤهل لتقديم خدمة لائقة، بينما على بعد خطوات من المقر الحالي لمكتب البريد يوجد دار ضيافة حي غرب شبرا الخيمة، وهو مبنى كبير وغير مستغل من قبل محافظة القليوبية وحي غرب شبرا الخيمة، وطالب أهالي المنطقة أكثر من مرة نقل مكتب البريد إلى دار الضيافة المذكور، لكن لم يجري أي اتفاق بين هيئة البريد المصرية ومحافظة القليوبية للاتفاق على القيمة الإيجارية، ويعاني المواطنين في هذه المنطقة أشد المعاناة.
 
يُشار إلي أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أقرت عدد من الاختصاصات الهامة للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب وفي مقدمتها الاتصالات السلكية واللاسلكية، تكنولوجيا المعلومات والأنشطة المعلوماتية، البريد، أمن الفضاء المعلوماتى، التشريعات الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وغير ذلك من المسائل الداخلة فى اختصاص الوزارات والأجهزة المختصة بشئون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة