أكد الدكتور محمد سالم مدير عام الادارة المركزية للمحميات الطبيعية، نجاح الوزارة في تحقيق أهدافها الخاصة بقطاع المحميات الطبيعية وعلى رأسها الاستثمار فى المحميات.
وقال سالم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاستثمار البيئى للمحميات الطبيعية فى مصر،حقق ارتفاع ايرادات رسوم الزيارة للمحميات وما حققه من رقم يقارب 30 مليون جنيه العام الماضى، لوجود أنشطة متنوعة بها وإدخال أنشطة غير تقليديه فيها، الأمر الذى أدى إلى رفع معدل دخل سكان محميات الفيوم ووادي الجمال د، بما يترواح بين 126-460% ، وتؤكد خطة وزارة البيئة ، أيضا فيما يخص المحميات على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافى والبيئى للمجتمع المحلى بالمحميات، لانه فى قلب عملية التطوير وأساسها ، إضافة إلى الحفاظ على الثراء البيئى والثقافى بالمحميات، من أجل الترويج لمنتج فريد للسياحة البيئية بمصر.
وأضاف، وزارة البيئة تؤمن بأن تنمية المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية اقتصاديا واجتماعيا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، مهمة قومية لدعم السكان المحليين للمحميات، كم تم مساعدة السكان بمحمية سانت كاترين على الاستفادة بمحتويات المحمية من نباتات طبية ليتم بيعها .
ويأتى السبب الغير مباشر فى تطوير المحميات والاستثمار البيئى هو تطوير مهارات السكان المحليين ، كما حدث فى محمية وادى الجمال بالبحر الاحمر ومحافظة الفيوم، و الاشغال التراثية واليدوية مع تنوع أساليب الترويج للمنتجات البيئية، إضافة لتطوير 16 ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، مما ساعد على توفير 90 فرصة عمل مباشرة بينها 55 حرفيا، و35 مساعدا، وتسعى خطة الاستثمار فى المحميات لاستكمال برنامج رفع كفاءة وتطوير المحميات بشكل عام وتطوير المهن المرتبطة بسكان المحميات ، كما حدث فى تطوير ورفع كفاءة حوالى 24 مركب سياحي فى بحيرة وادي الريان.
وتسعى وزارة البيئة إلى تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتنمية مهارات السكان المحليين، ممثلة فى التصمييم التراثى بما يتوافق مع العصر ، اضافة الى التسويق وحماية الموارد الطبيعية، واشراكهم في نظم العمل والمتابعة بالمحميات الطبيعية، كما حدث وتم تنظيم مهرجان الثقافات الطبيعية، و عرض التراث الثقافى الشعبى فى المحميات.
جدير بالذكر، أن مصر حرصت على دمج المحميات الطبيعية والمتجمعات المحلية في السياحة البيئية وخطط التنمية لصون الموارد الطبيعية وتوفير المزيد من فرص العمل لهم.