انتزع ثلاثة لصوص بارعين خاتمًا من الألماس يبلغ سعره 40 ألف دولار، من متجر مجوهرات في جنوب كاليفورنيا، ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، كما لم يعرف أصحاب المتجر أنهم تعرضوا للسرقة إلا بعد خروج اللصوص من المعرض بدقائق.
حدثت الواقعة بدخول امرأتان ورجل إلى متجر Jewelry Fixx في سانتا كلاريتا، حوالى الساعة 4:45 مساءً، نهاية الأسبوع الماضى، وصرف انتباه صاحب المتجر، قبل سرقة الخاتم بأكثر الطرق مكرًا.
كان صاحب المتجر إدموند خلف المنضدة أثناء دخولهم، وقال ابنه أفو - الذي لم يرغب في ذكر لقبه - لموقع "ديلى ميل" البريطانى، إن الثلاثي قالوا إنهم سائحون إيطاليون يتطلعون إلى أخذ هدية إلى المنزل لأمهم، ونظروا إلى ساعات رولكس أولاً ثم إلى قلادات الذهب والألماس، وطرحوا الكثير من الأسئلة حول أغلى العناصر.
اللصوص أثناء عد النقود
اللصوص يحاولون تشتيت صاحب المتجر
قال إدموند إن المجموعة "كانت تتحدث مع بعضها البعض بصوت عالٍ جدًا، وكانت أيديهم في كل مكان"، وهو ما يتوافق تمامًا مع لقطات الفيديو الأمنية.
بدأت السرقة عندما رصدت المجموعة الخاتم - خاتم على شكل سرادق من الذهب عيار 18 قيراطًا مع ماسة عيار 4 قيراط في المنتصف وماسات عيار 2 قيراط على الجانب - وتعرّفوا على قيمتها.
الاستعداد لسرقة الخاتم
اللصوص يسألون عن سعر الخاتم
قال أفو: "لقد كانوا مشتتين للغاية - يسألون ما هو سعر هذا أو سعره، أرادوا الخاتم، كان لديهم رزمة كبيرة من النقود وكانوا يعدونها، قالوا إننا سنعطيك 1000 دولار في الوقت الحالي، لكننا نحتاج إلى الركض إلى السيارة للحصول على بطاقة الائتمان الخاصة بنا ودفع الباقي على البطاقة".
وتابع: "عندما كانت إحدى النساء تمسك الصندوق مع الخاتم بداخله، التفت إدموند للحصول على بعض ورق التغليف، وحقيبة هدايا وصندوق خاتم مختلف طلبوه، كان ذلك عندما سحبت إحدى النساء بمكر الخاتم من الصندوق مباشرة وقبضته مخبأة خلف المحفظة التي كانت تحملها، ثم أغلقت الصندوق الفارغ ووضعته على ورق التغليف بينما كان الرجل يسلم إدموند 1000 دولار نقدًا كموظف".
اللصوص وقت سرقة الخاتم
ثم أخبر الثلاثي صاحب المتجر أنهم سيعودون ببطاقتهم الائتمانية لدفع ما تبقى من 40 ألف دولار وخرجوا من المتجر، قال آفو إنهم انتظروا قرابة عشر دقائق قبل أن يدركوا ما حدث.
وأكد: "فتحنا الصندوق وأدركنا أن الخاتم قد اختفى، كانت سريعة جدا، حدث ذلك في غضون مللي ثانية. لقد كانوا بارعين للغاية - محترفون حقيقيون".