قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية، أن الأمريكيين لا يتوقعون حدوث تغيير كبير فى واشنطن خلال العامين المتبقيين من فترة الرئيس جو بايدن، ويستعدون لقليل من المساومات بين الحزبين وتحركات أقل فى ظل انقسام الحكم بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعركة الفوضوية بين الجمهوريين، التي تجلت فى انتخاب رئيس مجلس النواب تركت الرأي العام مقتنعا بنسبة 61% أنه من غير المرجح بشكل كبير أن ينجز الرئيس بايدن وخصومه الجمهوريين أي شيء فى الفترة الجديدة من الحكم الجديد، وفقا للاستطلاع الذى أجرته الصحيفة، وقال نسبة كبير من الناخبين إنه يبدو من غير المرجح أن الجمهوريين سيقومون بأى مساومات مع الديمقراطيين خلال العامين الماضيين.
بينما نصف المشاركين فى الاستطلاع إن الجمهوريين المعتدلين فى الكونجرس كان يبنبغى أن يعقدوا اتفاقا مع الديمقراطيين لانتخاب رئيس لمجلس النواب يكون جمهورى معتدل، وعارض نحو الثلث الفكرة، والتي تم رفضها بشكل عام باعتبارها غير مقنعة على أية حال فى ظل الاستقطاب الشديد.
وكان هناك تفاوت فى الآراء بشأن انتخاب كيفين مكارثى رئيسا لمجلس النواب، حيث وافق 33% على هذه الخطوة مقابل رفض 34%، وكان هناك قدر من السخرية بشأن دوافع الجمهوريين المحافظين الذى فرضوا 15 تصويتا قبل انتخاب مكارثى وحصوله على الأصوات المطلوبة.
وقال كليفورد يونج، الخبير فى شئون الاستطلاعات السياسية، إن الناس اهتمت بشكل كبير بالتصويت التاريخى فى ماراثون اختيار رئيس مجلس النواب، ومع ذلك، وحتى بدون متابعة عن كثب للتصويت، يتفق معظم الأمريكيين على أمر واحد، وهو أنه لن يتم إنجاز الأمور فى واشنطن.