قالت الإعلامية المغربية بالقناة الثقافية بالمملكة إيمان قدا التي واكبت مهرجان المسرح العربي وتابعت كل فعالياته أن هذه التي احتضنها المغرب، كانت فرصة لتقييم مستوى المسرح المغربي وتبادل التجارب مع الفنانين العرب وهي بالفعل دورة التحديات بالدرجة الأولى فرغم تأجيلها لسنتين بسبب الأزمة الصحية العالمية، لكنها نجحت، وشهدت حضورا كبيرا من الجماهير، وضورا كبيرا أيضا للمسرحيين والفنانين المغاربة والعرب، فأصبحت بذلك ملتقى يجمع المسرحيين العرب من داخل المغرب .
وأضافت قدا: "أظن انها دورة يليق تنظيمها بمكانة وسمعة المسرحين المغاربة والعرب، وسجلوا من خلالها حضورهم الباهر فنياً وفكرياً، وتعددت التجارب والرؤى الفكرية والجمالية وكانت كل مسرحية تعبيرا عن الهموم الآنية للمجتمعات العربية التي تعرف أزمات وحروبا وتشرذمات، غير أن المعالجات الركحية جاءت معاصرة بشكل كبير يمكن أن نجزم من خلالها أن المسرح العربي يعيش طفرة جمالية كان المغرب شاهدا عليها".
يذكر أن حجم مشاركة مصر في مهرجان المسرح العربي يتمثل في العرض المسرحي "ماذا أفعل هنا بحق الجحيم ؟" للمخرجة كارول العقاد ،والعرض ينتمي لمسرح الرقص المعاصر، والعرض أداء جهاد حسام الدين، تقي عماد، سافرونيا، كارول عقاد، سينوغرافيا أحمد حسام سعفان، إضاءة صابر، كما يقدم المخرج انتصار عبد الفتاح ورشة عن المسرح البوليفوني، وتقدم المخرجة عبير علي ورشة بعنوان "اشتغالات المسرحي علي قضاياه"، وكذلك تشارك الدكتورة نجوي عانوس في لجنة تحكيم مسابقة البحث العلمي، والدكتور نبيل بهجت في عضوية لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحي الموجه للأطفال، كما فازت الباحثتان المصريتان د. أسماء بسام ، ود. مروة وهدان بجوائز البحث العلمي، وفي مسابقة النص المسرحي الموجه للأطفال فاز ثلاثة مؤلفين مصريين.
يذكر أن مهرجان المسرح العربي يبلغ دورته الثالثة عشرة، في حين تبلغ مسابقة جائزة الأمير سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها العاشرة، حيث انطلقت الدورة الأولى من الجائزة عام 2012 خلال الدورة الرابعة من المهرجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة