وكان قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك فالنتين ريزنيشنكو اليوم الإثنين، إن عدد ضحايا القصف الصاروخي الروسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو، ارتفع إلى 35 قتيلا وأكثر من 73 مصابا.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن فالنتين "حتى صباح اليوم، قتل 35 شخصا بسبب سقوط صاروخ روسي على منزلهم أمس الأول في دنيبرو، وأصيب أكثر من 73 شخصا من بينهم أربعة في حالة خطيرة، ولاتزال عملية الإنقاذ مستمرة للبحث عن 35 شخصًا آخرين".
وأضاف أن الهجوم على المبنى السكني دمر 72 شقة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى مائتي شخص وألحق أضرارًا بشقق أخرى وما زال رجال الإطفاء يخمدون عدة مراكز لإشعال النيران في الموقع.
وفي سياق متصل، قال سكرتير مجلس مدينة زابوريجيا أناتولي كورتييف اليوم الإثنين إن 3 أشخاص أصيبوا في زابوريجيه بعد تعرضهم للقصف الروسي .
ونقلت "يوكرينفورم" عن كورتييف قوله "تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفيات بينهم طفلان يبلغان من العمر 9 و15 عاما"، مؤكدا أن جميع الضحايا يتلقون رعاية طبية طارئة، مضيفا أن رجال الإنقاذ التابعين لدائرة الطوارئ الحكومية والمسعفين وعمال المرافق يعملون في مكان الحادث، ويمكن للناس الحصول على المساعدة في الحافلات العامة.
يأتي هذا بعدما شنت القوات الروسية في الليل هجومًا صاروخيًا على زابوريجيا وضواحيها، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص وتدمير منشآت البنية التحتية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة