صدر حديثا ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولى للكتاب كتاب "المجتمع والسياسة في العصرين الأيوبى والمملوكي" من تأليف كل من الدكتور محمد عثمان عبد الجليل عميد كليه الاداب جامعة بورسعيد سابقا والأستاذ بكلية الدراسات الآسيوية العليا والدكتور صلاح الدبيكى مدرس التاريخ بجامعة الزقازيق يتضمن الكتاب خمسة فصول ومدخل ترايخ للدولتين الأيوبية والمملوكية والفصل الأول عن الرهائن في فترة الحروب الصليبية والفصل الثاني عن الدور السياسى للمدارس في العصرين الأيوبى والمملوكي والفصل الثالث السامريون وعلاقتهم بالمسلمين من الفتح الإسلامي وحتى العصر المملوكي والفصل الرابع الخرافة والشعوذة في الحياة اليومية مثل الزواج والإنجاب والعلاقة مع الجيران والمآتم والأحزان والظواهر الطبيعية والخرافات المتعلقة بنهر النيل والعمران أما الفصل الخامس فيدور حول السحر والشعوذة في العصر المملوكي مثل الظاهر بيبرس بين التاريخ والسيرة والخرافات في ألف ليلة وليلة.
وقال المؤلفان إن هذا الكتاب يكشف عن ملامح من فترة مهمة في التاريخ المصرى وهي العصرين الأيوبي والمملوكي وما بهما م جوانب اجتماعية وسياسية وثقافية من خلال تفاسير جديدة للتاريخ.
ويمتد عصر المماليك من عام 1250 إلى عام 1517 والتي كانت فيها مصر تحت حكم المماليك. يمكن تقسيم هذه الفترة الزمنية الممتدة على مدى 200 عام تقريبا إلى فترتين شهدت كل واحدة منها قيام دولة للمماليك.
أما الدولة الأيوبية فهي دولة نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء بلاد المغرب ويعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، وقد عين وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، ومن ِأشهر رموز الدولة الأيوبية الناصر صلاح الدين الأيوبى قاهر الصليبيين والملك الصالح نجم الدين أيوب.
