شهد مسجد أبو طبل الكبير بمركز كفر الشيخ، فعاليات الأسبوع الثقافى، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، وإشراف الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والشيخ عطا بسيونى، وكيل مديرية الأوقاف، والشيخ عبد القادر عبد الله سليم، مدير الدعوة بالمديرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور إبراهيم عبد الرازق وكيل كلية أصول الدين بطنطا، جامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم صبحي أبوشعيشع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بجامعة الأزهر، والدكتور ماهر فؤاد الجبالى رئيس قسم الأدب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بكفرالشيخ، والدكتور ذكى صبرى عبدالله عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفرالشيخ، والشيخ على حمدون على مدير إداره كفر الشيخ غرب.
بدأت فعاليات اليوم الثاني للأسبوع الثقافي بالقرآن الكريم، وسط حشد كبير من أبناء القرية والقرى المجاوره، للشيخ أحمد عوض أبوفيود، القارئ بالإذاعة والتليفزيون وإبن محافظة كفرالشيخ، تقديم الشيخ صابر يوسف الجندي، إمام وخطيب المسجد الكبير بأبوطبل، وحضور المستشار حسين كمال المحلاوى، رئيس مجلس إدارة المسجد.
قال الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشي، جميعنا كبيرا وصغيرا، يتأسى بسيرة المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام، وصفه الرحمن الرحيم تبدأ بها جميع سور القرآن الكريم، ماعدا سورة التوبة، وصفة الرحمة هي من شيم رسولنا الكريم القدوة الحسنة لنا جميعا، وأن الإسلام دين شامل بقيمة الراسخة وتسامحه الشديد، وجعل ربنا الرحمة تسع وتسعين جزءا، ولم يرسل لنا منها سوى جزء واحد فقط ،فألرحمه خلق عظيم، والنبي عليه السلام أرسله ربنا سبحانه وتعالى رحمة وهدى ونبراسا مضيئا للعالمين.
وأضاف يونس، يجب علينا جميعا التمسك بدين الله ، والإلتزام بفروضه الخمس، والإسلام هو دين الرحمه والإنسانيه، وأن الرحمة مهمه جدا فى حياتنا، و الراحمون يرحمهم الرحمن، ومن لايرحم الناس لايرحمه الله سبحانه وتعالى، ومثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا تداعى له جزء تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى كما يقول الحديث الشريف.
وقال الدكتور عبد المنعم صبحي أبو شعيشع، فى هذا الوقت نقف أمام الرحمن ، وهذه الرحمة من صفات الله سبحانه وتعالى، وهو أرحم الراحمين، فهي من صفات الأنبياء، وقال الله لنبيه عليه السلام ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، وأوصانا القرآن الكريم بالرحمة مع الوالدين المسنين عند الكبر، ويجب الرحمة بالمدينين والمحتاجين، بالتيسير عليهم وإنقاذ أعراض وأسر المدينين والعمل على سداد ديونهم،وتتميز الرحمة فى الإسلام بالشمولية في السلم والحرب، والرحمة فى الإسلام شملت أيضا الحيوان والإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة