قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة، إن وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة الأطفال لمئات الفيديوهات يوميًا تؤثر على طبيعة الطفل وتفقده آلية التواصل مع المجتمع.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية» أن عدم تحرك الطفل نتيجة جلوسه لساعات طويلة أمام وسائل السوشيال ميديا تؤثر على هرمونات الطفل التي تؤثر بالتبعية على نموه، وبالتالي تُضعف مناعته وتعرضه للعديد من الأمراض المناعية والمزمنة.
وتابع «الأنصاري» أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت لوسيلة تباعد بين الناس بخلاف تأثيرها الكبير على الصحة البشرية نتيجة تغيير الطبيعة الحياتية العادية.
وأشار إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالأمراض المناعية والمزمنة نتيجة التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب ضغوط الحياة وطبيعة هرمونات النساء العاطفية ولاختلاف كيمياء الجسد الأنثوي عن الرجال.