قال الدكتور أحمد حنفي، خبير أمن المعلومات، إن الهجمات السيبرانية متنوعة منها ما يهدد المستخدم النهائي وأخرى تهدد المؤسسات، ومن أمثلة الهجمات التي تهدد المستخدم، هجمات التصيد، وهي مشهورة خاصة على وسائل التواصل وتطبيقاتها مثل الواتساب وماسنجر وخلافهما، ومن خلالها يتم إرسال بعض الروابط المشبوهة فور الضغط عليها يتم سرقة البيانات الخاصة بالمستخدم النهائي.
وأضاف خبير أمن المعلومات، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، من القاهرة، أن هناك نوعًا آخر من التحايلات مثل التحايل علي أجهزة الصراف الآلي، وهذه الحيلة واجهتها بعض البنوك خلال السنوات السابقة، وهي عبارة عن تركيب أجهزة طارئة لبيانات كروت العملاء على أجهزة الصراف الآلي، ومثلت خطورة شديدة على حسابات بعض العملاء في بعض البنوك على مستوى العالم.
وأوضح خبير أمن المعلومات، أن هناك نوعًا مميزًا مثل الاحتيال عن طريق الإنترنت، ومن خلالها يقوم المتحايل بإنشاء بعض المواقع الوهمية المشابهة للمواقع الحقيقية، وعن طريقها يقوم بنشر عروض لجذب العملاء لسرقة مدفوعاتهم وبيانات حساباتهم البنكية.
ولفت خبير أمن المعلومات، إلى أن أشرس نوع من الهجمات الإلكترونية هو برامج الفدية، ويقوم المهاجم باستهداف بيانات المستخدم النهائي أو المؤسسة، ومن خلالها يقوم بتشفير كامل للبيانات لدفع مبلغ مالي مقابل استرجاعها.
تضاعف في الفترة الأخير الهجمات السيبرانية بعد تزايد اعتمادنا على الخدمات المالية الرقمية، ولا تزال الخدمات المالية هي الأكثر استهدافًا، وأصبح الأمن السيبراني مهمًا لصد الهجمات التي تهدد الاستقرار المالي.