رسائل وزارة الخارجية وخارجية النواب بشأن ليبيا: مصر تدعم الحل الليبى

الثلاثاء، 17 يناير 2023 04:11 م
رسائل وزارة الخارجية وخارجية النواب بشأن ليبيا: مصر تدعم الحل الليبى خلال الاجتماع
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب كريم درويش، آخر التطورات في الملف الليبي، بحضور السفير أحمد عبد المجيد حمدنا الله، المسئول عن الملف الليبي بوزير الخارجية.

وأكد نواب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ومسئول وزارة الخارجية أن مصر تدعم الحل الليبي الليبي، وترفض التدخلات الأجنبية فى الشأن الليبي، مؤكدين أن مصر تعتبر أن مصر و ليبيا شأن واحد وأنها تدعم المؤسسات الليبية لحين الوصول إلي خارطة طريق دستورية تنطلق من خلالها ليبيا، وأن البرلمان الليبي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي.

وأكدوا أن مصر "شعبا وحكومة" يرفضون أي وجود تدخلات دولية فى الشأن الليبي، معتبرين أن التدخل الخارجي فى ليبيا يتسبب فى تعقيد حل الأزمة الليبية، مؤكدين أن مصر لها خط سير واضح إزاء الشأن الليبي ألا وهو دعم المؤسسات الليبية.

وانتقدوا من يتدخل فى الشأن الليبي  تحت ذريعة للتدخل الإنساني ، مؤكدين أن مصر تتواصل مع جميع الليبيين وتعلي من شأن مصلحة ليبيا العليا.

بدوره قال كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن الدبلوماسية البرلمانية تدعم الشأن الليبي، مؤكدا أن مصر تتواصل مع الجميع الأطراف الليبية وتقف مسافة واحدة من جميع الليبيين، كما أنها تتعامل مع الملف الليبي ثوابت لا تتغير إطلاقا".

وأشار إلي أن مصر مصرة علي أن تنتهي الأوضاع الحالية فى ليبيا والوصول إلي مؤسسات شرعية تعمل من أجل ليبيا والليبيين" مضيفا :" مصر تؤكد علي وحدة ليبيا وتدعم القرار الليبي الليبي".

بدوره تساءل النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هل المجتمع الدولي جاد فى حل الأزمة الليبية أم أن هناك من يستفيد من الوضع الحالي لذلك يرى ضرورة أن يستمر الوضع الحالي كما هو دون حل أو تغير" مؤكدا أن مصر تتعامل سياسيا بجانب الدبلوماسية البرلمانية من أجل استقرار ليبيا.

وتساءلت النائبة روان لاشين عن حجم المرتزقة داخل ليبيا، وخاصة أن الدولة المصرية دائما تنادي منذ فترة كبيرة بأهمية خروج جميع المرتزقة، مؤكدة أن حل الأزمة الليبية لا بد أن يكون من داخل ليبيا، رافضة أي تدخلات خارجية فى الشأن الليبى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة