كشف تقارير صحفية إيطاليا أن نجم نادي يوفنتوس ومنتخب إيطاليا سالفاتوري سكيلاتشي كان حاضرا في الوقت الذي تم فيه اعتقال أخطر زعيم للمافيا الذي سقط اليوم بعد هروب دام 30 عاماً.
ووفقاً لموقع "فوتبول إيطاليا" فإن سكيلاتشي كان في المستشفى بباليرمو ورأى رجال الشرطة وهم يقتحمون المكان لإلقاء القبض على ماتيو ميسينا دينارو الهارب من أحكام مدى الحياة.
وشدد سكلاتشي، في تصريحات عقب إلقاء القبض على زعيم المافيا: "كنت قريبًا من البار، ولم أدخل لأنني كنت أدخن سيجارة في الخارج، لم أر الكثير، لكن الشرطة أوقفتنا وطلبت منا البقاء في مكاننا".
وأوقفت السلطات الإيطالية، ماتيو ميسينا دينارو، أخطر المطلوبين بين رجال المافيا الإيطالية، أثناء مداهمة مستشفى خاص في باليرمو، بعد فراره من السلطات على مدى ثلاثين عامًا، وكان ماتيو ميسينا دينارو (60 عامًا) يدير أعمال مافيا صقلية "كوزا نوسترا"، وحُكم عليه بعدة أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد، بما في ذلك التورط في قتل اثنين من المدعين العاملين في مكافحة المافيا وصبي يبلغ من العمر 11 عامًا تمت إذابته في الحمض.
ولسنوات عدة، شارك المئات من عناصر الشرطة والدرك في مطاردة الهارب الإيطالي الأكثر شهرة.
ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ضاعفت الشرطة الإيطالية عمليات الاعتقال ومصادرة الممتلكات في محيطه، في استراتيجية عزل استغرقت قرابة 20 عاما لتؤتي ثمارها، في دلالة على حجم شبكة الدعم التي كانت تحيط به.
ويحتل ماتيو ميسينا دينارو، المولود في أبريل 1962، قرب تراباني في صقلية، المرتبة الأولى على قائمة وزارة الداخلية لأخطر ستة مطلوبين متوارين في إيطاليا.