عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول أزمة الطاقة وتفاقمها في أوروبا، وذكر التقرير أن الاتحاد الأوربى يواجه أزمة محتملة خلال أقل من شهر مع بدء سريان الحظر على شحنات وقود الديزل المورد الأكبر والوحيد للكتلة، مما يثير تساؤلات عن البدائل المتاحة لسد هذه الفجوة الهائلة.
أضاف التقرير أنه وفقا لوكالة بلومبرج يعد الشرق الأوسط المكان الأكثر وضوحا الذى يمكن أن تحصل منه أوروبا على المزيد من الوقود نظرا لقربه من الاتحاد الأوروبى وخاصة المطلة على البحر المتوسط بجانب إمتلاكه لمعامل تكرير حديثة قادرة على إنتاج الملايين من براميل الوقود.
وأشارت الوكالة إلى شحنات الوقود الموردة من الهند، والولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبى فى الأسابيع الأخيرة مع توقعات أن تنتج مصاف التكرير الأمريكية كميات قياسية من المقدرات هذا العام وهى إحدى فئات الوقود تتضمن الديزل المستخدم فى تشغيل الشاحنات والسيارات.
وفى وقت سابق، قالت صحيفة " لابانجورديا" الإسبانية فى تقرير لها إن الدول الاوروبية بدأت تلجأ إلى أساليب وطرق جديدة لتوفير استهلاك الطاقة، وكل ذلك بسبب تداعيات مشاركة اوروبا فى الحرب الروسية الأوكرانية .
وبعد أن اختنقتها أزمة الطاقة، دخلت أوروبا في وضع الادخار، والتوفير، ولذلك لجأت دول الاتحاد الاوروبى إلى اتخاذ تدابير جديدة لتوفير الاستهلاك مع بداية فصل الشتاء وموجات الصقيع .
وشرحت التغطية أنه في بلجيكا، على سبيل المثال، أصبح السكان يعيشون بدون تدفئة ، ويضطرروا الى العيش بدون اى وسائل للتدفئة مع زيادة قطع الملابس حتى يشعروا بالدفء.
الأساليب الأخرى أكثر تقليدية إلى حد ما. مثل توزيع الألحفة والبطانيات في تونير ، وهي مدينة في وسط فرنسا ، من قبل المسؤولين المحليين على السكان الذين اضطروا إلى خفض التدفئة لتغطية نفقاتهم.
وفي فنلندا لا يوجد مال لحلبة التزلج على الجليد، حيث أصبحت حلبة التزلج على الجليد فارغة ومظلمة وهى قصة أخرى لتوفير الطاقة، واضطر فريق الهوكي من مدينة أولو الواقعة جنوب الدائرة القطبية الشمالية إلى التدريب في حلبة تزلج عامة في الهواء الطلق هذه هي الرياضة الأكثر شعبية في البلاد وقد تأثرت العديد من الفرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة