أكد الأردن أهمية مركزية الدور الأمريكي القيادي في جهود تفعيل العملية السلمية بهدف حل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع منسق شلون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، حيث جرى بحث العلاقات الأردنية الأمريكية والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والتعاون في مكافحة الإرهاب، كما جرى بحث جهود دعم العراق وأمنه واستقراره ودعم لبنان.
وثمن الصفدي - خلال اللقاء - مواقف الولايات المتحدة الواضحة في دعم حل الدولتين ورفض الإجراءات الأحادية التي تقوضه، وتأكيدها أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
كما أكد الصفدي وماكجورك صلابة علاقات الشراكة الأردنية الأمريكية واستمرار العمل على توسعة التعاون في سياقها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشاد الصفدي بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لرفد العملية التنموية في الأردن ومساعدته على مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية، لافتاً إلى أهمية توقيع البلدين مذكرة التفاهم التي تؤطر المساعدات الأمريكة للأردن والتي كانت الأطول مدة والأكبر حجماً في مذكرات التفاهم الأربع التي وقعتها المملكة الأردنية وواشنطن.
ومن جانبه، أكد ماكجورك - خلال اللقاء الذي شارك فيه كبير المستشارين لشئون أمن الطاقة العالمي في وزارة الخارجية الأمريكية آموس هوشستين - تثمين بلاده علاقات الشراكة التاريخية مع الأردن ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الصفدي وماكجورك على أهمية استمرار التعاون والتنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.