عُيّنَ بوريس بيستوريوس، وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى، وزيرًا للدفاع بألمانيا، خلفًا لكريستين لامبرخت، التى استقالت مؤخرًا، على خلفية تعرض حكومتها لضغوط متزايدة للسماح للحلفاء بإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا، وهو الملف الذى يُمثل أول اختبار حقيقى له.
وقال عربى مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، أن تعيين بيستوريوس كان بمثابة مفاجأة للأوساط السياسية داخل ألمانيا، خاصة وأنه لم يكن ضمن الأسماء المطروحة لتولى هذا المنصب، مشيرًا إلى أن بيستوريوس يتمتع بثقل سياسى كبير، استمده من التواجد فى منصبه بولاية ساكسونيا السفلى.
وأضاف أن الاختبار الأول لوزير الدفاع الألمانى الجديد سيكون عند استضافته نظيره الأمريكى لويد أوستن، خلال اليومين المقبلين، مؤكدًا أن هذا اللقاء سيكشف عن توجهات بيسوريوس إزاء الأزمة الروسية الأوكرانية وإمداد كييف بالأسلحة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بعض الأشخاص الذين رُشحوا لتولى المنصب أظهروا عدم اهتمام بالأمر، مرجعًا ذلك إلى الضغوط التى تواجهها الحكومة الألمانية، من أجل السماح بإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة