بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول أزمات يعيشها العالم بسبب تغير المناخ، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.
واعتبرت التغطية أزمة تغير المناخ من أكبر الأزمات التي يعانى منها العالم في الوقت الحالي، والتي لا تؤثر فقط على الحكومات والدول والاقتصاد فقط، بل أيضا تؤثر سلبا وبشكل مباشر على حياة الملايين من الأشخاص، وعلى عاداتهم اليومية سواء من التغذية والرفاهية.
واستعرضت التغطية أنه مع بداية فصل الشتاء وبداية محبى التزلج في الاستعداد للخروج لممارسة الرياضة المفضلة لديهم ، أصبحوا لا يستطيوا الاستمتاع بالثلوج وخاصة في منطقة جبال الألب التي تعتبر من الأماكن المفضلة لقضاء موسم الشتاء حيث أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية تسبب فى نقص الثلوج وذوبان الانهار الجليدية، وهو ما يعكر مزاج محبى التزلج وتسلق القمم، خاصة بعد وقوع عدد من الحوادث بسبب ذوبان الجليد.
ووصفت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية جبال الألب جنة المتزلجين، وتعد سلسلة الجبال الواقعة فى وسط اوروبا واحدة من أكثر مناطق التزلج السياحية فى العالم، كونها أكبر منطقة على كوكب الأرض مخصصة لهذه الرياضة، مع أكثر من 600 كيلومتر من المنحدرات، ومع ذلك يمكن أن يعرض تغير المناخ هذا المكان للخطر .
وانطلقت السياحة في جبال الألب في نهاية القرن التاسع عشر ، عندما أصبح التزلج هو النشاط الرئيسي في هذه المنطقة، ما جعل جبال الألب أكثر شهرة هو إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية في القرن العشرين، تم تطوير تغييرات هيكلية كبيرة في المنطقة لتعزيز السياحة والمغامرة، وتعتبر الظروف المناخية عنصرًا أساسيًا لتحمل موسم جيد في جبال الألب.
كما أن قلة الثلوج لها بالفعل آثار خطيرة للغاية، وكشف أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة رويال هولواي في لندن ، كلاوس دودز أن "بلدة سانت فيرمين الفرنسية الصغيرة سحبت مؤخرًا مصعدها الهوائى (الذي يعود تاريخه إلى عام 1964) لمجرد أنه كان يفتقر إلى الثلج لأكثر من عقد.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أنه تم إلغاء 7 من 8 أحداث تزلج فى بداية الموسم بسبب صيف شديد الحرارة.
تغير المناخ يتسبب في ذوبان الجليد ويحرم المتزلجين من ممارسة هواياتهم فى جبال الألب ودراسة: تؤثر على طريقة النوم وأسعار الغذاء
بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول أزمات يعيشها العالم بسبب تغير المناخ وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.
وشرحت التغطية تعتبر أزمة تغير المناخ من أكبر الأزمات التي يعانى منها العالم في الوقت الحالي، والتي لا تؤثر فقط على الحكومات والدول والاقتصاد فقط، بل أيضا تؤثر سلبا وبشكل مباشر على حياة الملايين من الأشخاص، وعلى عاداتهم اليومية سواء من التغذية والرفاهية.
واستعرضت التغطية أنه مع بداية فصل الشتاء وبداية محبى التزلج في الاستعداد للخروج لممارسة الرياضة المفضلة لديهم ، أصبحوا لا يستطيوا الاستمتاع بالثلوج وخاصة في منطقة جبال الألب التي تعتبر من الأماكن المفضلة لقضاء موسم الشتاء حيث أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية تسبب فى نقص الثلوج وذوبان الانهار الجليدية، وهو ما يعكر مزاج محبى التزلج وتسلق القمم، خاصة بعد وقوع عدد من الحوادث بسبب ذوبان الجليد.
ووصفت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية جبال الألب جنة المتزلجين، وتعد سلسلة الجبال الواقعة فى وسط اوروبا واحدة من أكثر مناطق التزلج السياحية فى العالم، كونها أكبر منطقة على كوكب الأرض مخصصة لهذه الرياضة، مع أكثر من 600 كيلومتر من المنحدرات، ومع ذلك يمكن أن يعرض تغير المناخ هذا المكان للخطر .
وانطلقت السياحة في جبال الألب في نهاية القرن التاسع عشر ، عندما أصبح التزلج هو النشاط الرئيسي في هذه المنطقة، ما جعل جبال الألب أكثر شهرة هو إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية في القرن العشرين، تم تطوير تغييرات هيكلية كبيرة في المنطقة لتعزيز السياحة والمغامرة، وتعتبر الظروف المناخية عنصرًا أساسيًا لتحمل موسم جيد في جبال الألب.
كما أن قلة الثلوج لها بالفعل آثار خطيرة للغاية، وكشف أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة رويال هولواي في لندن ، كلاوس دودز أن "بلدة سانت فيرمين الفرنسية الصغيرة سحبت مؤخرًا مصعدها الهوائى (الذي يعود تاريخه إلى عام 1964) لمجرد أنه كان يفتقر إلى الثلج لأكثر من عقد.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أنه تم إلغاء 7 من 8 أحداث تزلج فى بداية الموسم بسبب صيف شديد الحرارة.