ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 100 جمعية خيرية، ونشطاء بريطانيون، يطالبون رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، بتسهيل إعادة توطين آلاف العائلات الأفغان الذين قدِموا إلى المملكة المتحدة بموجب مخطط حكومي.
واتهم النشطاء - حسب ما ذكرت الصحيفة فى تقرير عبر موقعها الإلكترونى اليوم - الحكومة البريطانية بالتخلى عن الأفغان وتعريضهم للخطر على الرغم من تعهدات الحكومة السابقة بإعادة توطينهم مع ذويهم فى المملكة المتحدة، ولكن فى الوقت الحالى لا توجد آلية لهم لتنفيذ ذلك.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة الممر الآمن الدولى، بيث جاردينر سميث، "لقد مرّ 18 شهرا منذ تمزق العائلات عندما سقطت كابول. تخلت الحكومة فعليا عن الأفغان وتركتهم دون عملية لم شمل أحبائهم المعرضين للخطر على الرغم من العهود المتكررة".
وأضافت سميث أن "الأفغان لا يزالون من أكثر الجنسيات التى يخاطر أصحابها بحياتهم لعبور بحر المانش"، مطالبة رئيس وزراء بريطانيا بإنشاء طرق آمنة من شأنها أن تسمح لهم بلم شملهم مع عائلاتهم بدلا من التركيز على قوانين لمعاقبة اللاجئين بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن "حوالى 6 آلاف و300 أفغانى تم جلبهم إلى المملكة المتحدة بموجب خطة إعادة توطين المواطنين الأفغان. إنهم اضطروا إلى ترك أسرهم فى أفغانستان وإنهم فى خطر شديد، وهم لا يعرفون ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستسمح لهم بلم شمل أحبائهم ومتى سيتم ذلك".
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد تعهدت بإعادة توطين 20 ألف لاجئ أفغانى بموجب خطة إعادة توطين المواطنين الأفغان.