قال الدكتور سمير التقي، مدير معهد الشرق الأوسط، من دبي، إن الولايات المتحدة والصين بحاجة إلى التواصل لحل الخلافات القائمة بينهما.
وأضاف مدير معهد الشرق الأوسط، من دبي، في تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأمور بين الدولتين لن تتجه الى تدهور استراتيجي، وأن زيارة بلينكن للصين قادرة على خفض التوتر بين الجانبين.
ولفت مدير معهد الشرق الأوسط، من دبي، إلى أن الصين لا ترغب بالدخول في مواجهة عسكرية كما فعلت روسيا، إذ إنها تتمتع بقدر عالٍ من الحكمة وقيادتها راسخة ولن تغامر بالدخول في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن عن طريق الهجوم على تايوان.
وأشار مدير معهد الشرق الأوسط، من دبي، إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتطرق إلى العداوة، وأن هناك رغبة في تقسيم العمل الدولي بين الدولتين خاصة في المجال التجاري والتقني بعيدًا عن الأزمة السياسية.